نجيب العيسى يهنئ القيادة بإنجازات رؤية 2030: طموحاتنا لا حدود!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتقدم نجيب العيسى، رئيس مجلس إدارة نجيب أوتو سوزوكي، بالتهنئة الصادقة للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، للإنجازات الكبيرة والمتنوعة التي حققتها البلاد خلال السنوات الماضية. هذه الإنجازات تعكس روح الطموح والتقدم التي لا تعرف حدودًا، مما يجعل كل فرد في هذا المجتمع يشعر بالفخر والمسؤولية تجاه وطنه. في ظل هذه الرؤية الشاملة، نرى كيف أصبحت المملكة نموذجًا عالميًا للتنمية السريعة، حيث يسعى كل مواطن للمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال جهوده الشخصية والعملية.

إنجازات رؤية المملكة 2030

مع نهاية العام التاسع من تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، يبرز التقرير السنوي ما حققته البلاد من نمو غير مسبوق، مدعومًا بجهود كل فرد ينتمي إلى هذا الوطن العظيم. هذه الرؤية لم تكن مجرد خطة، بل تحولت إلى قصة نجاح تجسد التزام الشعب بتقديم أفضل ما عنده. فقد ساهمت في تحقيق عدة محاور رئيسية، بما في ذلك الارتفاع في معدلات المبادرات المكتملة، والتقدم في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز دور السعودية كقوة عالمية في التنمية المستدامة.

التقدم نحو التنمية المستدامة

في الوقت نفسه، تبرز الإنجازات الملموسة التي حققتها المملكة، كما أشار تقرير وكالة الأنباء السعودية، والتي تجسد النهج الشامل للرؤية. على سبيل المثال، بلغت نسبة المبادرات المكتملة 85%، مع 674 مبادرة مكتملة و596 أخرى في مسارها الصحيح من إجمالي 1,502 مبادرة نشطة. كما تجاوزت المملكة العديد من أهدافها المستهدفة لعام 2030 مبكرًا، مثل بلوغ عدد السياح 100 مليون زائر، وإدراج 8 مواقع سعودية شهيرة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. بالإضافة إلى ذلك، تحسنت مراكز السعودية عالميًا، حيث وصلت إلى المرتبة السادسة من بين 30 دولة في مؤشرات التنمية، مع ارتفاع عدد المعتمرين إلى 16.92 مليون، مقارنة بالمستهدف الذي كان 11.3 مليون.

في مجال الاقتصاد، شهدت الاستثمارات العامة ثلاثة أضعاف أو أكثر منذ بداية الرؤية، مع وصول الأصول المدارة إلى 3.53 تريليون ريال سعودي، وارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الإنتاج المحلي إلى 47%. على صعيد التعليم والصحة، تم تصنيف 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا، مع تصدر جامعة الملك سعود المرتبة الـ90، في حين دخلت 7 مستشفيات سعودية قائمة أفضل 250 مستشفى عالميًا، وأُدرجت 16 مدينة كمدن صحية. كما ساهمت الجهود البيئية في زراعة 115 مليون شجرة، مما رفع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي إلى 114 مليار ريال سعودي، مع تأهيل حوالي 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة. في الجانب الاجتماعي، التحق أكثر من 437 ألف مواطن ومواطنة بالعمل في القطاع الخاص، مما يعزز من فرص التوظيف ويعكس التزام الرؤية بتعزيز دور الفرد في التنمية.

ختامًا، يعبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، عن فخره بالإنجازات التي حققتها البلاد في أقل من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أنها جعلت السعودية نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات. قال: “نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات… سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة.” أما سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، فقد أكد في كلمته: “نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات… سنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود.” في نجيب أوتو سوزوكي، نحن ملتزمون ببذل كل الجهود لدعم هذه الرؤية، متأكدين من أن همة الفرد السعودي لن تواجه حدودًا. نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادتنا الحكيمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق