إعادة تعريف دور ألمانيا والهجرة غير الشرعية، تفاصيل جولة المستشار الألماني لأوروبا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، جولته الأوروبية إلى كل من فرنسا وبولندا، اليوم الأربعاء، وذلك بعد انتخابه مستشارًا اتحاديًا جديدًا.

ميرز يناقش قضية الهجرة غير الشرعية

ومن المقرر أن تشهد زيارات “ميرز” الخارجية محادثات مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والبولندي ودونالد توسك، على الأمن الأوروبي والهجرة غير النظامية، ومستقبل أوروبا.

ويناقش “ميرز” مع رئيس الوزراء دونالد توسك، في وارسو، قضية الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا، تزامنًا مع تشديد ميرز الرقابة على الحدود وزيادة عمليات الرفض، منذ اليوم الأول من توليه منصبه، ويقع على عاتق وزير الداخلية الجديد لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ألكسندر دوبريندت.

إعادة تعريف دور ألمانيا في أوروبا

وكان ميرز قد وعد بإعادة تعريف دور ألمانيا في أوروبا، يناير الماضي، بعدما أعلن في كلمة رئيسية ألقاها حول السياسة الخارجية في مؤسسة كوربر، أنه يريد إنهاء “صمت ألمانيا” بشأن السياسة الأوروبية، وإصلاح علاقات ألمانيا مع فرنسا وبولندا.

ويسعى ميرز في مناقشاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحقيق “فكرة أوروبا ذات السيادة”، حيث مناقشة الردع النووي الأوروبي المشترك، قائلاً: “يتعين علينا أن نجعل المحرك الفرنسي الألماني وردود الفعل أقوى من أي وقت مضى، وسنجتمع في باريس ابتداءً من الغد للعمل على هذا الأمر معًا”.

ويريد قصر الإليزيه استغلال زيارة ميرز، لإرسال إشارة قوية مفادها أن هناك تجديدًا يحدث في العلاقات الفرنسية الألمانية، وتعتبر باريس تقليديًا بمثابة المحطة الأولى للمستشار الألماني في الخارج، إذ سافر شولتس أولًا إلى باريس وبروكسل.

وبالنسبة لبولندا، تظل قضية التعويض عن الأضرار التي سببتها ألمانيا، خلال الحرب مطروحة على جدول الأعمال، وعلاوة على ذلك، أعربت سفارة بولندا في برلين بالفعل عن انتقاداتها لتشديد ضوابط الحدود، التي أعلنها ميرز، وقد تبدأ في وقت مبكر من اليوم الأربعاء.

معاهدة الصداقة الألمانية البولندية

يريد “ميرز” وضع العلاقات الألمانية البولندية على أساس جديد من خلال معاهدة الصداقة، ينبغي الانتهاء من ذلك، 17 يونيو 2026، وهو الذكرى الخامسة والثلاثين لتوقيع معاهدة الجوار الألمانية البولندية عام 1991.

وسيرافق المستشار في زيارته لباريس ووارسو، وزير الخارجية يوهان واديفول، علامة على الطموح نحو سياسة خارجية جديدة موحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق