علق الإعلامي مصطفى بكري على المقترح الأمريكي بتعيين حاكم أمريكي لقطاع غزة، واصفًا إياه بأنه “أمر مثير للسخرية”.
خلال تغريدة عبر حسابه الشخصر على موقع “إكس”، رد بكري، على تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس تشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة شخصية أمريكية، وذلك بهدف تمهيد الطريق لظهور إدارة فلسطينية “قابلة للحياة”، مستنكرًا بشدة هذا المقترح.
حكومة بول بريمر
بكري خلال التغريدة شبه المقترح الأمريكي بحكومة بول بريمر في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أثارت موجة غضب عارمة في الأوساط العراقية.
وأكد النائب أن “أي حكومة غير فلسطينية لا تحظى برضا الفلسطينيين لن تكون مقبولة ولن تدوم طويلًا”.
وشدد بكري على أن الشعب الفلسطيني، الذي وصفه بـ”شعب الجبارين”، لن يقبل أبدًا بوجود “مستعمرين أو خونة” يتحكمون في مصيره.
وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن أي محاولة لتجاوزها أو تهميشها ستفشل حتمًا.
أبرز بنود المقترح الأمريكي لغزة
وبحسب البنود المقترحة، من المقرر أن يشارك تكنوقراط فلسطينيون في إدارة شؤون غزة تحت الإشراف الأمريكي.
ويسعى المقترح إلى إرساء “عتبة” تفاوضية جديدة من شأنها تحريك المسار السياسي نحو إنهاء الصراع عبر اتفاق هدنة يُفترض أن يبدأ تنفيذه قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والمقررة بين الثالث عشر والخامس عشر من مايو الجاري.
ويركز المقترح الأمريكي بشكل أساسي على فتح ممرات آمنة لإدخال كميات كبيرة من المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إنشاء نقاط توزيع خاصة داخل القطاع لتسهيل وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وتشير البنود إلى وجود إشراف أمريكي إسرائيلي مشترك على عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة. كما يقترح المقترح أن تتولى شركة خاصة يملكها رجل أعمال فلسطيني أمريكي مهمة توزيع هذه المساعدات على السكان داخل القطاع.
وعلى صعيد آخر، يتضمن المقترح بندًا يتعلق بالإفراج عن عدد محدود من الرهائن المحتجزين، من بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
0 تعليق