أكد محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، أن الهند استهدفت مواقع مدنية في الضربات التي قامت بشنها أمس على الأراضي الباكستانية.

وقال دار في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "تحدثنا عن 26 شخصا قتلوا و46 أصيبوا وهو ما يعني أن لدينا 72 من الضحايا وهذا نتيجة الأعمال الهندية التي تشكل انتهاك للقانون الدولي، الجانب الهندي استهدف ستة أماكن في بونجاب وبهلبور وموريتكي وشالكوت وتشاكلجار، هناك 4 مواقع في بونجاب و2 في كشمير".

وأضاف: "هذه المناطق الستة يسكنها مدنيين ودعونا وسائل الإعلام الدولية والمحلية لزيارة بعض الأماكن في بهلبور ويبدو أن هذه الحملة قائمة على الأكاذيب وأكدنا من اليوم الأول أنه لا علاقة لباكستان بالهجوم الذي حدث في الهند ورئيس الوزراء طلب تحقيق دولي مستقل وأن تعلن النتيجة أمام العالم اجمع".

وتابع: "الهند استخدمت التضخيم الإعلامي وبعد 10 دقائق استكملت جميع التحقيقات رغم أن الحادث وقع على مسافة 230 كم من خط السيطرة الذي يفصل الأراضي الباكستانية عن الهندية".

وواصل: "يبدو أنهم فبركوا هذه الحادثة وحتى اليوم ليس هناك ما يربط باكستان بهذه الحادثة وهذا ما فعلوه في 2019 وهذا ما يفعلونه اليوم، يستخدمون وسائل الإعلام واللوبي التابع لهم".

وأوضح: "في أغسطس 2019 أعلنوا أن مقاطعة جاموا كشمير جزء من الأراضي الهندية وهو إعلان غير قانوني ونعتبر أن الحادثة الأخيرة مصممة مسبقا من اجل خلق الاهتمام الإعلامي واتهامنا بهذا الاعتداء".

واختتم" "تواصلنا مع عدد من الدول، تحدثنا مع أكثر من 24 وزير خارجية ورئيس وزراء ونائب رئيس وزراء وكل هذه الجهات طلبت من الدولتين ضبط النفس لاسيما أن الدولتين تملكان الأسلحة النووية ونحن تعهدنا بالصبر وضبط النفس ولكن ماذا حدث؟ مساء أمس استهدفت الهند الناس والأطفال".