إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة «لافيردي»: 2025 هو عام الزخم بين المطورين العقاريين

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 08 مايو 2025 | 02:10 مساءً

إبراهيم لاشين

إبراهيم لاشين

صفاء لويس

قال إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة «لافيردي»، إن عام 2025 هو عام الزخم بين المطورين العقاريين في التسليمات، مؤكدًا أنه عام الاستقرار أكثر من كونه عام التسليمات؛ حيث وجد المطورون الاستقرار في سعر الصرف، وهو ما انعكس عليه استقرار أسعار كل الصناعات المتعلقة بالقطاع العقاري، كما انعكس هذا الاستقرار على التسعير والبيع.

وأضاف في حوار سابق مع «العقارية»: «أود أن أشير إلى تحفظ لدي فيما يتعلق بمسألة أن السوق سيعمل على فرز المطور الجاد عن غيره، يمكن القول إنه سيتم تصنيف المطورين إلى فئات وحتى المطور الذي لم يتمكن من المنافسة ربما يستكمل مسيرته مطور آخر أكثر دراية وخبرة بالسوق، خاصة أن صناعة التطوير العقاري مرتبطة بأكثر من كيان وليست المسألة مقتصرة على إنشاء مباني فقط».

جانب من مشروعات لافيرديإبراهيم لاشين

أقرأ أيضًا.. إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة «لافيردي»: الاستثمار العقاري سيظل هو الملاذ الآمن

وتابع: «أما إذا تحدثنا أن 2025 هو عام التسليمات فاعتقد أنه لن يكون على السوق كله ولكن بالعاصمة الإدارية الجديدة فقط، فمنذ أن بدأ مطورو العاصمة مشروعاتهم في 2018 و 2019 عملهم واجهتهم العديد من التحديات التي أرجأت استكمال تنفيذ المشروعات وبالتالي التسليمات، ولكن مع استقرار أسعار الصرف ومواد البناء وتمكن المطور العقاري من وضع أسعار تنافسية وتقديم عروض للعملاء،انعكس ذلك كله على استكمال المشروعات والبيع والالتزام بالتسليمات وفقا للجداول الزمنية المحددة لكل مشروع».

جانب من مشروعات لافيرديجانب من مشروعات لافيردي

واستكمل قائلًا: «في رأيي أن هذه الشركات لم تتحمل خسارة كبيرة بسبب خطط السداد التي وضعتها للعملاء، ومنها أقساط وصلت إلى 12 و 15 عامًا، والتي تتناسب حالياً مع القدرة الشرائية للعميل، وأرى أنها تراجعت نتيجة تأثرها بعدم استقرار سعر الصرف ونسب التضخم، وعمومًا فإن هذا العام سيكون هو الأكثر استقرارًا في المبيعات إذا ما تمت المقارنة بمبيعات 2024 الذي حقق مبيعات تتجاوز 3 أضعاف ما تم تحقيقه في 2023، بسبب التخوف من تغيرات سعر الصرف، خاصةً وأن العميل لا يزال لديه القناعة أن أفضل استثمار آمن له هو الاستثمار في العقار، وبالتالي فإن استقرار العملة سينعكس على السوق العقاري الأمر الذي يجعل المطور العقاري مستقراً في تحديد أسعاره وتحقيق المستهدف من المبيعات».

واستطرد قائلًا: «لابد أن نشير هنا إلى أن العقار هو استثمار آمن حتى لغير المتخصص في القطاع خاصة أن فكرة الاستثمار في العقار تعتبر موروثًا لدى الكثير من العملاء، بعكس الاستثمار في الصناعة التي تحتاج إلى متخصص في هذا المجال، وبالتالي سيظل الاستثمار العقاري الملاذ الآمن من جهة، ومن جهة أخرى فإن القطاع العقاري في مصر يشهد نهضة كبرى تعكسها حجم المشروعات القومية التي تمثل في حد ذاتها قاطرة للتنمية العمرانية، ويضاف إلى ذلك الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر وهو عامل مهم، كما أن افتتاح المتحف المصري واستهداف 30 مليون سائح سنوياً يمثل أيضاً إضافة إلى مناخ الاستثمار وكل هذه العوامل توفر فرص للاستثمار العقاري، بل وتشجّع على التوجه نحو هذا القطاع دون آخر، وقد اتضح ذلك جلياً من خلال تدفقات الاستثمار الخليجي إلى مصر».

جانب من مشروعات لافيرديجانب من مشروعات لافيردي

وأوضح أن استقرار السوق العقاري ينعكس إيجابًا على المطورين العقاريين، وبالتالي فإننا لن نقيس على الطفرة البيعية التي حققها المطور العقاري العام الماضي في ظل عدم استقرار سعر الصرف، وإنما سنقيس على حالة الاستقرار في عام 2023 وبالتالي فإن المستهدف البيعي خلال 2025 هو المستهدف الطبيعي لحالة الاستقرار التي يشهدها السوق العقاري في الوقت الراهن.

أما بالنسبة لحجم التوسعات، أكد أنه من الطبيعي أن المطور يبحث دائمًا على قطع أراضي للتوسع في مشروعات جديدة، ومن الطبيعي أن توجد خطط توسعية طموحة ولكنها مرتبطة بشكل السوق واستقراره، لأن ذلك يمكّن المطور من تحقيق استراتيجيته نحو التوسع في مشروعاته.

أقرأ أيضًا.. «لافيردي».. شركة تتميز بخصوصية في التطوير العقاري

جانب من مشروعات لافيرديجانب من مشروعات لافيردي

أود أن أذكر هنا إلى أن شركة «لافيردي» كشركة قائمة يجب أن يكون لديها خططاً للمستقبل، حيث لا يمكننا الاعتماد فقط على مشروع أو أثنين فقط، بل يجب أن تكون لدينا خططاً متعددة للتطور والتوسع، فنحن شركة تنمية عمرانية ولن نتوقف عند حدود معينة، وسوف نواصل التفكير في التوسع في كل مناطق مصر.

وإلى جانب تواجدنا حالياً في شرق القاهرة فإن هناك تفكير للتوسع في منطقة غرب القاهرة بمنطقة «نيو زايد» والاستحواذ على قطعة أرض بمساحة 200 فدان تقريباً، ومنطقة الساحل الشمالي بالاستحواذ على قطعة أرض على مساحة 50 فداناً وذلك بهدف تنويع محفظة الأراضي، كما أننا سنقوم بإجراء بعض الدراسات لمشروعات مستقبلية هناك، كما نقوم أيضاً بدراسة بعض الفرص المناسبة في البحر الأحمر وكذلك الفرص في التجمعين الخامس والسادس ومنطقة الشروق، في ضوء إقبال كبار المطورين العقاريين على هذه المناطق، وتخطيطنا داخل الشركة عموماً يستند إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز تواجدنا ونجاحنا في مختلف المناطق.

جانب من مشروعات لافيرديجانب من مشروعات لافيردي

وأود أن أنوه إلى أن «لافيردي» تعتبر واحدة من الشركات التي أتشرف بإدارتها، حيث قمت بتأسيس شركة «دايما» في 2024 وهي شركة تطوير العقاري تساعد في حجم التوسعات التي نستهدفها مع الشركاء المساهمين، خاصة وأن هناك شركاء أجانب من إسبانيا، وبالتالي يقع على عاتقنا دراسة كافة الفرص الاستثمارية في كل المناطق واختيار ما يتناسب مع حجم الطلب واحتياجات العملاء. 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق