رست السفينة بترول تسمي «Petro 1»، والتابعة لشركة Petrofleet، على رصيف ميناء خالد بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، والتي كانت عالقة في المياه الإماراتية.

وكتب القبطان محمد نبيل عبدالمنعم، أحد أفراد الطاقم، عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، “اللهم لك الحمد حمدا كثيرا مبارك فيه، تم الرسو على رصيف ميناء خالد، باشراف القنصليه المصريه و التعاون مع ادارة ميناء الشارقة والمسؤولين في دولة الامارات الشقيقة، مشكورين.. ننتظر اجراءات فقط، بطمن اسر الطاقم كلهم كل طاقم السفينة بخير وامان حاليا الحمد لله رب العالمين، شكرا للجميع.”، ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن.

وفي وقت سابق؛ استغاث عدد من البحارة المصريين بالسلطات المصرية لإنقاذهم أثناء تواجدهم عالقين فى المياه الإماراتية.

وقال محمد نبيل أحد البحارة المصريين العالقين،" السادة/ القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في دبي.. تحية طيبة وبعد،..نحن مجموعة من البحارة المصريين على متن السفينة [petro 1]، التابعة لشركة [Petrofleet]، وموجودون حاليًا في المياه الإماراتية [25° 29.04’ N, 055° 15.48’ E]بالقرب من ميناء الشارقة.

وتابع: "نود إفادتكم بأننا عالقون منذ [شهر فبراير لسنة ٢٠٢٥] دون السماح لنا بالرسو أو الدخول إلى الرصيف، ولا نعلم بشكل رسمي سبب رفض سلطات الميناء ذلك، على الرغم من التزامنا بكافة الإجراءات البحرية. وحتى الآن لم نتلقَّ أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية أو الوكيل الملاحي (lulu marine)..خصوصًا مع تدهور الأوضاع النفسية والمعيشية لبعض أفراد الطاقم وخصوصا انه لا يوجد اي تعاون من مالك السفينه او الشركه وعدم امكانية ارسال اي مؤن ونفاذ الاطعمه الموجوده لم يتبقى سوى القليل و المعلبات وحالة السفينه لا تصلح للابحار او الإعاشة لوجود عطل في المحرك الرئيسي حرج و عطل في مولدات الكهرباء بالسفينه و العمل الان على مولد واحد فقط و حيث انه قد حدث عطل منذ ايام بهذا المولد و فقدنا الاتصال نهائيا ولم نستطع تشغيل انوار الملاحه ليلا لمدة ٤ ايام مما تسبب في خطر على حياتنا".

واستطرد: "نحن نناشد سيادتكم سرعة التدخل لدى السلطات المختصة بدولة الإمارات الشقيقة لتوضيح الموقف القانوني للسفينة، والسماح بإجلائنا أو إدخال السفينة إلى الميناء حفاظًا على سلامتنا وحقوقنا،
 

وأصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بيانا تكشف فيه متابعة  موقف السفينة 1 Petro مع السلطات بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إجراء اتصالات عاجلة مع الجانب الإماراتي للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة، والعمل على ضمان سلامة طاقمها.

وقامت السفارة والقنصلية المصرية في الإمارات بالتنسيق مع السلطات الإماراتية في هذا الصدد، حيث قامت من جانبها بالدفع بقارب تابع لخفر السواحل الإماراتي ليكون بجوار السفينة للتأكد من سلامة البحارة وتوافر المؤن لطاقم السفينة. 

كما قامت القنصلية العامة في دبي اليوم بإيفاد ممثليها إلى ميناء الشارقة لمتابعة الموقف أولا بأول، وقد تم التواصل هاتفيا بين ممثلي القنصلية المصرية مع طاقم السفينة للاطمئنان عليهم، كما تابعت وزارة الخارجية والهجرة موقف السفينة وطاقمها من الناحية القانونية مع السلطات الإماراتية في إطار القوانين المرعية، وحفاظا على حقوق وسلامة أفراد الطاقم.