اختتم مؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة الدولي الثلاثين أعماله بإعلان توصيات المؤتمر.

واختارت التوصيات لجنة من أعضاء هيئة التدريس، من بين نحو ٢٥٠ توصية اقترحها الباحثون المشاركون في المؤتمر، وترأس لجنة التوصيات الدكتور وليد فتح الله، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ووكيل الكلية الأسبق، وأمين لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.

وجاءت التوصيات كالتالي:
1- تطوير القوانين المنظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، كاشتراط حصول المؤثرين على ترخيص كما يحدث في السعودية، وضرورة الالتفات للفراغ التشريعي الموجود في مصر فيما يخص من يتحدث عن الأمور الصحية ومسألة بيع المنتجات الطبية.
2- عمل مراصد تعتمد على شباب متطوع ومنظمات مجتمع مدني لرصد الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن الاستعانة في ذلك بالذكاء الاصطناعي.

3- إعداد مدونة سلوك في القطاع الطبي تشارك فيه وزارة الصحة وكليات الإعلام وصناع القرار وغيرهم لضبط آلية تقديم معلومات صحية عبر الوسائل المختلفة.

4- تطوير شراكات استراتيجية بين المؤثرين في المجال الصحي من جهة، ومؤسسات الرعاية الصحية ووزارات الصحة والمراكز الأكاديمية والبحثية من جهة أخرى، بما يسهم في توحيد الجهود وتقديم محتوى رقمي صحي دقيق وموثوق.
5- ضرورة تكامل الجهود بين قطاعي الصحة والإعلام، في ظل التحديات المتزايدة لعصر المعلومات الرقمية، لبناء بيئة إعلامية صحية تعد أولوية ملحة تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات واعية قائمة على المعرفة العلمية، وتعزز من قدرة المجتمعات على الوقاية والتعامل الفعال مع القضايا الصحية المعاصرة.

6- تحفيز البحث العلمي حول تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي وإجراء بحوث تتناول تأثير الحملات الإعلامية على تقبل المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتحليل العوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة في تبني هذه التقنيات، ويجب أن تشمل هذه الدراسات مقارنة بين الدول المتقدمة والدول النامية في استخدام هذه التقنيات.

7- توفير برامج تدريبية مستمرة للأطباء والخبراء الصحيين عبر تصميم برامج تدريبية متواصلة، تركز على مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال الصحي وزيادة ثقتهم بفاعليته في التشخيص والتعامل مع المرضى.

8- تشديد الرقابة على وسائل الإعلام الرقمي وتطبيقاته للحد من انتشار الأخبار الكاذبة والشائعات الرامية إلى إشاعة البلبلة والذعر بين الأفراد.

9- إلزام صانع المحتوى بالإشارة بوضوح إلى المصادر العلمية التي يستندون إليها.

10- تدريب الإعلاميين والمتخصصين في الإعلام الصحي على الأهداف الضرورية للمحتوى الصحي الناجح، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الإعلاميين والأطباء المؤثرين.

11- تعزيز المعالجة الإعلامية المتوازنة بحيث تركز وسائل الإعلام على تقديم حلول علمية وتوضيح سبل الوقاية بدلًا من التركيز على المخاطر والتهويل.