الجمعة 09 مايو 2025 | 02:59 صباحاً

سعر الدولار مقابل الجنيه

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الجمعة 9 مايو 2025، تراجعا طفيفا بلغت قيمته قرشين، ما يعكس وإن كان محدودا، تفاعلات قوى العرض والطلب في سوق العملات المحلية، وقد يكون مدفوعا بعوامل مؤقتة مثل زيادة طفيفة في المعروض من الدولار، أو تغير في توقعات المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد المصري.

ويراقب المتعاملون في السوق عن كثب هذه التحركات الطفيفة، لتحديد ما إذا كانت تشير إلى اتجاه جديد في سعر الصرف على المدى القصير، ما يدفعهم للمقارنة بين الأسعار في مختلف البنوك العاملة بمصر، والتي جاءت على النحو التالي:

سعر الدولار في البنك المركزي المصري

سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري، نحو 50.56 جنيه الشراء، وسعر البيع 50.69 جنيه.

سعر الدولار في بنك مصر

سجل سعر الدولار في بنك مصر، نحو 50.57 جنيه الشراء، وسعر البيع 50.67 جنيه.

سعر الدولار في البنك الأهلي

سجل سعر الدولار في البنك الأهلي، نحو 50.57 جنيه الشراء، وسعر البيع 50.67 جنيه.

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي

سجل سعر الشراء 50.57 جنيه، وسعر البيع 50.67 جنيه.

سعر الدولار في بنك القاهرة

سجل سعر الشراء 50.57 جنيه، وسعر البيع 50.67 جنيه.

سعر الدولار في بنك قناة السويس

سجل سعر الشراء 50.56 جنيه، وسعر البيع 50.66 جنيه.

سعر الدولار في بنك الإسكندرية

سجل سعر الشراء 50.57 جنيه، وسعر البيع 50.67 جنيه.

التوقعات المستقبلية لسعر الدولار

في ظل الهدوء النسبي الذي يشهده سعر صرف الدولار الأمريكي حاليا، تتجه أنظار الأوساط المالية المحلية والدولية نحو متابعة دقيقة لأي مؤشرات أو قرارات اقتصادية مرتقبة، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، التي قد تحمل في طياتها تأثيرات محتملة على مسار العملة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

ويشمل هذا الترقب تحليلا معمقا للبيانات الاقتصادية الكلية، ومستجدات السياسات النقدية، وتقلبات الأسواق العالمية، بحثا عن أي إشارات قد تنبئ بتحركات مستقبلية في سعر الصرف.

واستنادا إلى التحركات الراهنة في الأسواق العالمية، واستقراء توجهات السياسات الاقتصادية الداخلية المعلنة، تشير التوقعات الأولية إلى استمرار حالة الاستقرار النسبي في أسعار صرف الدولار الأمريكي على المدى القريب.

ومع ذلك، لا يستبعد المحللون إمكانية حدوث تعديلات طفيفة في الأسعار، صعودا أو هبوطا، والتي قد تنجم عن ظهور معطيات اقتصادية جديدة أو تغيرات غير متوقعة في الظروف الاقتصادية العالمية، ويبقى عامل المتابعة اللحظية لتلك المعطيات هو الفيصل في تحديد مسار العملة بدقة.