استقرت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 9 مايو، في جميع الأعيرة بمحلات الصاغة، وذلك بدون إضافة المصنعية.
أسعار الذهب
سجل الذهب عيار 24، الذي يُعتبر الأكثر نقاءً بين الأعيرة، سعراً بلغ 5411 جنيهًا للبيع و5389 جنيهًا للشراء.
ويعد هذا العيار من أكثر الأعيرة طلباً من قبل المستثمرين الراغبين في شراء السبائك الذهبية نظرًا لنقاوته العالية التي تصل إلى 99.9%.
أما الذهب عيار 22 فقد ارتفع سعره ليسجل 4960 جنيهًا للبيع و4940 جنيهًا للشراء. ويتميز هذا العيار بصلابته وقيمته العالية، ويُعد خياراً مفضلاً للمشغولات الذهبية الفاخرة.
عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولاً في السوق المصرية والأكثر شعبية بين المشترين، سجل اليوم 4735 جنيهًا للبيع و4715 جنيهًا للشراء، ويعتبر هذا العيار خياراً مناسباً للراغبين في الاستثمار والادخار، حيث يتميز بتوازنه بين السعر والنقاء.
وفيما يتعلق بالذهب عيار 18، فقد سجل 4059 جنيهًا للبيع و4041 جنيهًا للشراء، ويُعد هذا العيار من الأنواع الاقتصادية، ويُستخدم غالباً في تصنيع المجوهرات المزخرفة والتي تحتوي على تفاصيل دقيقة.
الذهب عيار 14، الذي يُعد من الأعيرة الأقل نقاءً والأقل سعراً، سجل اليوم 3157 جنيهًا للبيع و3143 جنيهًا للشراء. ويُفضل هذا العيار من قبل بعض الفئات التي ترغب في اقتناء الذهب بأسعار مناسبة.
أما الذهب عيار 12، فقد سجل اليوم 2706 جنيهات للبيع و2694 جنيهًا للشراء، وهو الأقل نقاءً بين جميع الأعيرة ويُعد الأقل طلباً.
أسعار الأوقية
وبالانتقال إلى أسعار الأوقية، فقد سجلت الأوقية الذهبية في السوق المصري 168314 جنيهًا للبيع و167603 جنيهات للشراء. وتُعد الأوقية مؤشراً رئيسياً على تحركات الذهب في الأسواق العالمية، حيث تتأثر بشكل مباشر بتغيرات أسعار الذهب في البورصات العالمية وسعر صرف الدولار.
وفيما يتعلق بالأونصة بالدولار، فقد سجلت اليوم 3326.29 دولار، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأيام السابقة. ويأتي هذا الارتفاع في ظل الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن بسبب التوترات الاقتصادية العالمية والاضطرابات في الأسواق المالية.
أما الجنيه الذهب، الذي يُعد من الأدوات الاستثمارية الشائعة، فقد سجل اليوم 37880 جنيهًا للبيع و37720 جنيهًا للشراء. ويزن الجنيه الذهب 8 جرامات من عيار 21، مما يجعله خياراً مثالياً للراغبين في الاستثمار في الذهب بشكل مبسط وسهل التداول.
وتعتمد أسعار الذهب في مصر بشكل رئيسي على عاملين أساسيين هما سعر الأوقية في السوق العالمية وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. ومع الارتفاع الملحوظ في سعر الأونصة عالمياً، تأثرت أسعار الذهب محلياً حيث شهدت صعوداً في مختلف الأعيرة.
كما أن زيادة الطلب على الذهب محلياً وعالمياً لعبت دوراً في هذا الارتفاع، خاصة في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والحديث عن ركود اقتصادي عالمي محتمل. ويُعد الذهب من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون للحفاظ على قيمة أموالهم في ظل اضطراب الأسواق.
من جهة أخرى، ساهم ارتفاع سعر الدولار في السوق المحلي في رفع أسعار الذهب، حيث أن الذهب يُسعر عالمياً بالدولار، وبالتالي فإن أي زيادة في سعر الدولار أمام الجنيه تنعكس مباشرة على سعر الذهب في السوق المصري.
يُعد الذهب من أكثر الأصول الاستثمارية تقلباً، ويتأثر بعدة عوامل من بينها أسعار الفائدة، والتضخم، وحركة الأسواق المالية. فعندما تتجه البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة، يتجه المستثمرون إلى بيع الذهب للاستثمار في الأصول ذات العوائد الثابتة، مما يؤدي إلى تراجع أسعاره.
على العكس من ذلك، عندما تزداد المخاوف من التضخم أو تدهور الأوضاع الاقتصادية، يتجه المستثمرون نحو شراء الذهب كملاذ آمن، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
ويُفضل العديد من الخبراء مراقبة حركة الأونصة العالمية بشكل يومي لتحديد التوقيت المناسب للشراء أو البيع، خاصة أن الذهب يُعد من الأصول التي تحقق عوائد مرتفعة في أوقات الأزمات.
فيما يخص شراء الذهب من محلات الصاغة، يُنصح دائماً بالتحقق من الأسعار قبل الشراء والتأكد من الوزن والعيار، إضافة إلى ضرورة الحصول على فاتورة شاملة تتضمن كافة تفاصيل القطعة من وزن وعيار وسعر شراء.
0 تعليق