مشوار فني قصير ولكنه ثري بالأعمال المميزة، استطاعت أن تحفر اسمها في ذاكرة الجمهور بفضل موهبتها الصادقة وملامحها البريئة التي أسرت قلوب المشاهدين، رغم رحيلها في سن مبكرة إلا أنها تركت بصمة في القلوب إنها الفنانة هالة فؤاد صاحبة الفن الهادئ والجمال الفريد.

هالة فؤاد

ولدت هالة فؤاد في 26 أبريل 1958، وتنتمي لأسرة فنية، كان ووالدها المخرج أحمد فؤاد، الذي أدخل في قلبها عشق الفن والاندماج فيه، كان يسند إليها الظهور في الأعمال منذ كانت بعمر سنتين.

أعمال هالة فؤاد 

بدأت أولى أعمالها وهي صغيرة في العديد من الأفلام مثل: «العاشقة» و«إجازة بالعافية» و«رجال في المصيدة»، ولكن جاءت بدايتها الحقيقية في دور البطولة في فيلم «مين يجنن مين» بجانب الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي.

 
توالت بعدها الأدوار المميزة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال التي استطاعت أن تسلب قلوب الجمهور بجمالها ووجها البرئ، مثل: "الإنسان والاله، عاصفة من الدموع، سجن بلا قضبان، الاوباش، المليونيرة الحافية، اللعب مع الشياطين.

كما تألقت في الشاشة التلفزيونية، حيث شاركت في العديد من المسلسلات ومنها: "الرجل الذي فقد ذاكرته، الحرمان، الحياة مرة اخرى، رجال في المصيدة، ثمن الخوف.

زواجها من أحمد زكي
بدأت قصة الحب بين النجمين أحمد زكي وهالة فؤاد عند اشتراكهما في مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، ومن هنا تعلق بها وقرر أن يرتبط بها بعد حبه الشديد لها، وقرر الزواج على الفور منها.

عقد قرانهما، وشهد زفافهما حفل أسطوري رائع، حضره العديد من نجوم التمثيل والدراما في ذلك الوقت.

أنجبت هالة ابنها الأول هيثم من الفنان أحمد زكي، وكانت حياتهما مليئة بالسعادة والهدوء إلى أن بدأ حبها للفن يطغو على احساسها، ووجدت صعوبة بين الحفاظ على استمرارها في الفن، مما جعل المشاكل تزحف لحياة العاشقين، حتى انتهت تلك العلاقة بالطلاق بهدوء.

زوجها من الخبير السياحي واعتزالها الفن

تزوجت هالة من الخبير السياحي عز الدين بركات وأنجبت منه ابنها الثاني، رامي، ولكن عانت وتدهورت صحتها بعد ولادته.
ونتيجة للمشاكل الصحية التي واحهتها، قررت الفنانة اتخاذ اصعب قرار بالنسبه لها وهو اعتزالها التمثيل، وقررت ارتداء الحجاب والبعض عن الأضواء.
رحلت الفنانة الجميلة في مثل هذا اليوم 10 مايو بعد صراع مع مرض السرطان.