أجّلت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، نظر أولى جلسات محاكمة طبيب نساء وتوليد متهم بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي، إلى جلسة الأربعاء المقبل، ضمن جدول الدور الثاني لشهر مايو، لاستكمال الإجراءات وسماع المرافعات.
وكانت جهات التحقيق قد أنهت تحقيقاتها في الواقعة، بعد تسلم تقرير الطب الشرعي النهائي، والذي كشف عن وجود خطأ طبي جسيم ارتكبه الطبيب خلال تعامله مع الحالة، وأكد التقرير مسؤوليته عن المضاعفات التي أفضت إلى الوفاة. وبناءً على ذلك، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإحالته إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ نتيجة الإهمال الطبي.
من جانبه، أكد الشيخ عبدالله رشدي في تصريحات صحفية، أنه لا ينوي التصالح في القضية، مشددًا على تمسكه بالمسار القانوني حتى تتحقق العدالة. وأوضح أنه فوجئ بتدهور مفاجئ في الحالة الصحية لزوجته عقب خضوعها لإجراء طبي، ما دفعه إلى التواصل الفوري مع إدارة المستشفى لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، إلا أن حالتها تدهورت بشكل متسارع، وأدى ذلك إلى وفاتها.
وأضاف رشدي أنه طالب منذ اللحظة الأولى بمحاسبة المسؤول عن الواقعة قانونيًا، مؤكدًا تمسكه بحق زوجته ورفضه لأي شكل من أشكال التسوية أو التنازل.
وتُعقد الجلسة المقبلة وسط اهتمام إعلامي وشعبي ملحوظ، في ظل ما تثيره قضايا الإهمال الطبي من جدل واسع بشأن سلامة الإجراءات في المؤسسات الصحية ومدى خضوع المسؤولين عنها للمساءلة القانونية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق