كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، بأن زيادة أسعار العنب في الوقت الحالي مع وصول الكيلو نحو 150 جنيها بشكل طبيعي؛ مشيرًا إلي أن: "الكميات المطروحة من العنب في الأسواق المحلية كميات قليلة من بشائر الإنتاج والطلب كتير عليه لتشوق المواطنين وتهافتهم عليه في بداية موسمه".

كما أضاف نقيب الفلاحين، بأن أسعار العنب سوف تنخفض بشكل تدريجي، وقد يسجل سعر الكيلو لأجود أنواع العنب لـ50 جنيها في منتصف الشهر القادم".

كما أكد بأن تراجع سعر العنب خلال الأيام القادمة، يعود إلى زيادة الكميات الناضجة من الأنواع مبكرة النضج كنوع الإيرلي والفليم والسوبيريور والبيوتي والسيدلس مع ظهور ونضج الأنواع الأخرى مثل الطومسون والبلاك مونكا ومع دخول شهر يوليو ستبدأ ظهور الأنواع متأخرة النضج كالكريمسون والعنب البلدي والبناتي والرومي الأحمر ليتراوح سعر كيلو العنب في شهر سبتمبر من 20 إلى 25 جنيها على الأكثر.

وأوضح أن تهافت المواطنين على شراء الفاكهة فور ظهورها في الأسواق هو ما يتسبب في ارتفاع أسعارها، مضيفا أن معظم أنواع العنب مبكرة النضج تزرع بغرض التصدير وأن موسم العنب الحالي موسم مبشر بالخير والإنتاج مرتفع والمناخ مناسب وأن محصول العنب هو أهم محصول فاكهه بمصر بعد الموالح وأن أشهر محافظات مصر زراعة للعنب المنيا والبحيرة والدقهلية.

وذكر أن انتاج مصر من العنب يصل الي1.7 مليون طن كل عاممن مساحة زراعيه تصل إلى 180 الف فدان تقريبا وان صادرات مصر من العنب تخطت ال 181 ألف طن فى 2024 بفضل الجهود الحكومية الكبيرة الخاصه بتشديد الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة وتذليل العقبات التي تواجه المنتجين والمصدرين لهذا المحصول الهام.

وأكد أن الجهود الحكومية الكبيرة والمتزايده أدت للسيطرة علي الأسعار وعدم تفاقمها وان ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية يكون في فترات زمنيه محدودة وغالبا ما يكون في بداية ظهور المنتج أو في نهاية حصاده أو في فترات فاصل العروات ما عدي ذلك يكون استثناء أما لتغيرات مناخيه تؤدي لقلة الانتاج أو لتوترات سياسيه وحروب تزيد من تكلفة استيراد مستلزمات الزراعه أو تمنعها.

وطالب نقيب الفلاحين، المواطنين بعدم الانسياق وراء مروجي الشائعات والذين دوما ما يسعون لاثارة البلبله وتعكير الصفو العام لاغراض خبيثه، مبشرا كل المواطنين بمستقبل مشرق في القطاع الزراعي وأمن غذائى حقيقي من كل المنتجات الزراعية في ظل سياسه حكوميه تسعي بكل جهد وعلى كل المحاور الاكتفاء الذاتي من كافة المنتجات الزراعية والسعي الجاد لتحسين مستوى معيشة الفلاحين وزيادة دخولهم.