بمحادثات مباشرة بين واشنطن وحماس.. هدنة مرتقبة في غزة وإطلاق سراح أسرى

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر مطلعة إن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في غزة على وشك الانتهاء خلال محادثات بين مسؤولين من الولايات المتحدة وحماس في قطر.

المصادر أكدت إن الاتفاق سينص على هدنة لمدة 21 يومًا، وإطلاق حماس سراح ما يصل إلى ستة رهائن، مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. كما ينص على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد شهرين من وقف إسرائيل تدفق الإمدادات المنقذة للحياة.

وفد إسرائيلي في القاهرة

كان من المقرر أن يصل إلى القاهرة اليوم الاثنين وفد إسرائيلي يضم مسؤولين من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) والجيش. وذكرت المصادر أن الوفد سيناقش الترتيبات اللوجستية لاستئناف المساعدات ووصول المعتقلين الفلسطينيين إلى مصر، والذين سيتوجهون إلى دول أخرى للعيش في المنفى.

وقالت المصادر إن الوسطاء الأميريكيين في الدوحة يدرسون مطالب حماس بأن تستمر الهدنة 70 يوما وأن تقدم إدارة ترامب ضمانة مكتوبة بأن المفاوضات لإنهاء حرب غزة والانسحاب الإسرائيلي من القطاع ستبدأ في مرحلة لاحقة.

وقال مصدر: "تم تحقيق تقدم كبير نحو التوصل إلى اتفاق في المفاوضات المباشرة بين مسؤولي حماس والوسطاء الأميركيين بقيادة آدم بوهلر"، في إشارة إلى المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى.

وقال المصدر إنه "قد يتم الإعلان عن الصفقة خلال يوم أو خلال ساعات".

أفادت المصادر أن بوهلر، الذي قاد أول مفاوضات مباشرة معروفة بين الولايات المتحدة وحماس في مارس، يرأس الوسطاء الأمريكيين في المحادثات الجارية في الدوحة. وأضافت المصادر أن الاجتماع الأول عُقد يوم الأحد، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات في فندق بضاحية العاصمة القطرية.

إعادة إعمار غزة 

تُصنّف الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي حماس جماعةً إرهابية. وتُصرّ إسرائيل على أنها لن تُنهي حرب غزة قبل تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية. من جانبها، وافقت حماس على البقاء خارج إدارة غزة وإعادة إعمارها بعد الحرب، لكنها ترفض طلب إسرائيل بإلقاء سلاحها.

وقالت المصادر إن حماس تريد إخراج المدنيين الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة من غزة لتلقي العلاج، وكذلك الإمدادات الطبية لمقاتلي الحركة الجرحى والأسرى الأحياء المتبقين لديها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس تحتجز 59 رهينة، ويعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

بدأت حرب غزة في أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل، ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 52800 فلسطيني وجُرح أكثر من ضعف هذا العدد، وفقًا للسلطات الصحية في غزة. ودُمرت معظم المناطق المبنية في القطاع بفعل العمليات البرية والجوية الإسرائيلية.

وانتهت الهدنة التي استمرت 45 يوما بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر في الأول من مارس، لكن غزة ظلت هادئة نسبيا حتى 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق