يعتبر الحديد عنصر أساسي لصحة الإنسان، وهذا لأنه يدخل في تركيب بروتيني الهيموغلوبين والميوغلوبين، اللذين يلعبان دورًا حيويًا في نقل وتخزين الأكسجين داخل الجسم.
يتواجد الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويساهم في نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بينما يقوم الميوغلوبين بتخزين الأكسجين داخل العضلات، لاستخدامه عند الحاجة، لاسيما أثناء الجهد البدني.
نقص الحديد يؤدي إلى خلل في إنتاج هذين البروتينين، ما ينتج عنه الإصابة بفقر الدم، وتشمل الأعراض الشائعة التعب المستمر، زيادة معدل ضربات القلب، صعوبة في بذل الجهد البدني، وزيادة في الوزن.
كما يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤثر بدوره على الذاكرة، والوظائف الإدراكية، وتنظيم حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي.
كما قد يتأثر الجهاز التناسلي، إذ يتطلب إنتاج الهرمونات الجنسية طاقة تعتمد على توفر الحديد والهيموغلوبين.
ضعف المناعة أيضًا من الآثار السلبية لفقر الدم المزمن، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.
ومن أبرز أسباب نقص الحديد: سوء التغذية، اضطرابات الامتصاص في الجهاز الهضمي، الحيض الغزير، الحمل والرضاعة، والعوامل الوراثية.
وفي النهاية شددت التقارير على أهمية التفريق بين فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وأنواع فقر الدم الأخرى، لضمان التشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق