الخطوة وُصفت بأنها ضربة معلم، خصوصًا إن المدرب الإسباني الأصل أنهى تعاقده مع ناديه السابق بهدوء تام وبدون مشاكل، تمهيدًا لارتداء الرداء الأحمر.
الصفقة بمثابة ضربة موجعة للزمالك ومجلس حسين لبيب، الذي فتح باب المفاوضات مع ريفيرو قبل التعاقد مع أيمن الرمادي، لكن المفاجأة أن المدرب الإسباني تجاهل العرض تمامًا، ولم يرد على أي تواصل من إدارة الأبيض، وهو ما اعتبره البعض “تجاهل مقصود”، واختار في النهاية التفاوض مع الأهلي فقط.
ريفيرو لديه تجربة قوية مع أورلاند بيراتس، وسجل 5 بطولات مع الفريق، وحقق 229 هدفاً تحت قيادته، ما يعني أنه يميل إلى المدرسة الهجومية التي افتقدها النادي الأهلي في عهد السويسري مارسيل كولر.
اختيار ريفيرو يعكس توجه إدارة الأهلي للعودة إلى المدرسة الإسبانية، خصوصًا بعد تجارب مختلطة مع المدربين البرتغاليين والسويسريين، والرهان هذه المرة على شخصية قوية تقود الجيل الحالي لحصد البطولات.
ورغم هذه الأمور، فإن الفريق حاليًا بيعيش حالة انتعاش واضحة تحت قيادة عماد النحاس بعد رحيل كولر، وبيستعد الأهلي لمواجهة صعبة أمام سيراميكا كليوباترا مساء الغد في الدوري، والكل بترقّب إعلان التوقيع الرسمي مع ريفيرو.
شاركها
شاهد أيضاً
تحركات صامتة، ومفاوضات جرت بسرية تامة بعيدًا عن الأضواء، حتى استقر القرار داخل القلعة الحمراء. …
0 تعليق