لاون الرابع عشر| بابا جديد وقصص قديمة تعود إلى الواجهة.. ما القصة؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلط انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بابا واتخاذه اسم لاون الرابع عشر الضوء على ماضيه العائلي والعسكري
 

خدمة والده في الحرب العالميّة الثانية

كشفت وزارة الدفاع الأميركيّة تفاصيل عن والد البابا الجديد، لويس بريفوست، الذي خدم في البحريّة الأميركيّة خلال الحرب العالميّة الثانية. وُلِد لويس في شيكاغو عام 1920، وانضم إلى صفوف البحريّة كضابط تنفيذيّ على متن دبابة إنزال عام 1943.


 

في قلب إنزال النورماندي

شارك لويس في إنزال النورماندي الشهير في يونيو 1944، والذي مثّل نقطة تحوّل في الحرب. وقد قاد مركبة إنزال قوى مشاة في واحدة من أكبر العمليّات العسكريّة في القرن العشرين.


 

معارك في جنوب فرنسا ودور استراتيجيّ

مع تعثّر تقدّم الحلفاء، نُقل لويس إلى جنوب فرنسا في أغسطس1944 لتعزيز الهجوم على جبهة جديدة. وبالفعل، ساهم في السيطرة على مرفأَي مرسيليا وتولون، اللذَيْن أصبحا بوّابة أساسيّة لإمدادات الحلفاء.


 

العودة إلى الحياة المدنيّة

بعد انتهاء الحرب وبلوغه رتبة ملازم أوّل، عاد لويس إلى الولايات المتحدة، حيث شغل مناصب تربويّة، منها رئاسة مدارس في إلينوي، إلى جانب تدريسه التعليم المسيحي. أنجب ثلاثة أولاد، من بينهم روبرت، الذي أصبح البابا لاوون الرابع عشر.


 

رسالة البابا لاون الرابع عشر: السلام أولًا

في أول خطاب له من شرفة بازيليك القديس بطرس بعد انتخابه، أطلق البابا الجديد دعوة مؤثّرة للسلام، قال فيها: «السلام معكم جميعًا… أرغب في أن يصل السلام إلى عائلاتكم، وإلى جميع الشعوب، وإلى الأرض كلّها».


 

كلمات مؤثرة من القلب

وبعينين تملؤهما الدموع، اختتم البابا كلمته برسالة جامعة: «سلامٌ غير مسلّح ونازع للسلاح، متواضع. الله يحبّنا جميعًا بلا شروط».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق