"بيبو وبشير".. كابوس لا يزال يطارد الزمالك بعد 23 عامًا

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توافق اليوم، الجمعة 16 مايو 2025، الذكرى الـ23 لإحدى أبرز مواجهات "ديربي القاهرة" بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، والتي أقيمت في مثل هذا اليوم من عام 2002، وانتهت بفوز تاريخي ساحق للمارد الأحمر بنتيجة 6-1، في لقاء لا يزال محفورًا في ذاكرة الجماهير، ويُعرف إعلاميًا بـ"قمة بيبو وبشير".

 

شهد استاد القاهرة الدولي تلك الليلة الاستثنائية التي صُنفَت لاحقًا كأحد أكبر الانتصارات في تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك، حيث اكتسح الأحمر غريمه التقليدي أداءً ونتيجة، بقيادة تألق خالد بيبو الذي سجل أربعة أهداف كاملة، في واحدة من أعظم العروض الفردية التي شهدتها مباريات القمة عبر تاريخها.

 

قاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في تلك المباراة المدير الفني الألماني أوتو فيستر، أحد المدربين الذين كان يُنتظر منهم الكثير، لكن القمة كانت نقطة تحول سلبية في مشواره مع القلعة البيضاء.

 

تولى أوتوفيستر لاحقًا تدريب أندية ومنتخبات عدة أبرزها الصفاقسي التونسي، النجمة اللبناني، ثم عاد إلى مصر عبر بوابة النادي المصري، كما درب منتخبات توغو، الكاميرون، ترينيداد وتوباجو، إضافة إلى أندية المريخ السوداني واتحاد العاصمة الجزائري.

دخل الزمالك اللقاء بتشكيل ضم:
محمد عبد المنصف في حراسة المرمى، و رضا سيكا، بشير التابعي، إبراهيم حسن، حسام حسن، طارق السيد، تامر عبد الحميد، محمد أبو العلا، حازم إمام، محمد عبد الواحد، وجمال حمزة.

 

على الجانب الآخر، كان الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، الذي بدأ في تلك الفترة رحلة المجد مع القلعة الحمراء، حيث ستتوالى بعدها البطولات محليًا وقاريًا، وتُكتب صفحة ذهبية في تاريخ النادي.

دخل جوزيه المباراة بتشكيلة ضمت:
عصام الحضري في حراسة المرمى، و وائل جمعة، هادي خشبة، شادي محمد، حسام غالي، إبراهيم سعيد، جيلبرتو، سيد عبد الحفيظ، رضا شحاتة، خالد بيبو، وأحمد بلال .


سرق خالد بيبو الأضواء بأداء استثنائي بعدما سجل "سوبر هاتريك" في شباك الزمالك، ليُخلد اسمه في كتب التاريخ، وتصبح عبارته الشهيرة "بيبو وبشير بيبو والجون" من أكثر الجمل تداولًا بين جماهير الأهلي، في إشارة إلى الهدف الذي راوغ فيه مدافع الزمالك بشير التابعي وسجله في مرمى عبد المنصف.

 

رغم مرور أكثر من عقدين، لا تزال قمة 6-1 إحدى أكثر المباريات تداولًا بين جماهير الفريقين، وتحمل طابعًا رمزيًا في سجل لقاءات القطبين، ليس فقط بسبب النتيجة، بل بسبب ما مثلته من نقطة تحول في مسيرة جوزيه التدريبية مع الأهلي، وبداية نهاية فترة في الزمالك كانت تحتاج إلى مراجعة شاملة.

 

هذه الذكرى ستبقى حاضرة في وجدان عشاق القلعة الحمراء، كما تُمثل محطة مؤلمة لجماهير الأبيض، في واحدة من الليالي التي أعادت تشكيل تاريخ الديربي المصري.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق