أسامة الدليل يكشف مخاطر دعوات تغيير هوية مصر: "النظام الجمهوري مستهدف"

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن النظام الجمهوري في مص، هو أصل القضية، وهو جوهر الوضع القائم ولهذا السبب لم تمتد ثورات الربيع العربي إلى الأنظمة الملكية.

وقال الدليل في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "نلاحظ بين الحين والآخر نوعا من الحنين إلى الملك فاروق ويظهر ذلك في تعليقات بعض الشباب الذين يرددون كلاما بلا قيمة حقيقية هذا الحنين المتكرر ليس سوى ترف فكري فارغ".

وأضاف: "الكلام الجاد والمهم هو أن مصر دولة ذات هوية عربية، ونظامها السياسي جمهوري اسمها الرسمي هو جمهورية مصر العربية، وهذا يعكس الانتماء القومي والنظام السياسي المعتمد فيها".

وأكمل: "هناك دعوات لتغيير هوية الدولة أو إعادة تسميتها مثل إمارة مصر أو مملكة مصر، وهي دعوات خطيرة وقد ظهرت في وقت سابق خرائط تُقسم مصر إلى أربعة كيانات دولة قبطية مسيحية، ودولة نوبية، ودولة بدوية في سيناء، ودولة سنيّة في الدلتا، ولم تكن أي منها تسمى مصر وتم القبض على أفراد بحوزتهم تلك الخرائط، وكان من بين المتهمين شخص مرتبط بجماعة الإخوان، وكان ابنًا لوزير العدل الأمريكي، مهما حاول البعض أن يفبرك روايات بديلة أو أن يزور التاريخ، فإن الوقائع ثابتة".

وواصل: "الجغرافيا شاهدة والشعب يشهد والجميع يشهد على فشل الاخوان، الاعتصام في رابعة بدأ يوم 21 أو 26 يونيو، أي قبل 30 يونيو وكان الإخوان لا يزالون في الحكم، ومع ذلك نظموا اعتصاما ضد الدولة التي كانوا يديرونها بأنفسهم هل يعقل أن تعتصم السلطة ضد نفسها؟ هذا قمة العبث".

وذكر: "كان يقال إن 5 ملايين شخص شاركوا في اعتصام رابعة، مع أن المكان مجرد تقاطع شارعين! كيف يمكن لهذا التقاطع أن يتسع لكل هذا العدد؟! الإعلام، خاصة قناة الجزيرة، ظل يضخ رسائل 24 ساعة لتضخيم المشهد، كأن كل الشعب المصري أصبح موجودا هناك".

واختتم: "كل تلك السرديات التي يروج لها البعض لا تصمد أمام الجغرافيا، ولا أمام ذاكرة الناس، ولا أمام الحقيقة التي يعرفها الشعب المصري بالكامل ما حدث في رابعة، وما تبعه، يثبت فشل من يقفون وراء تلك الروايات، ويفضح زيفهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق