أكد تقرير صادر عن مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات بالشرق الأوسط أن نتائج زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية تاريخية، مشيرا إلى أن توقيع وثيقة للشراكة الاقتصادية خطوة في طريق العبور إلى التكامل الاقتصادي ودعم فرص العمل وتوطين الصناعات الأمريكية بالمملكة هذا إلى جانب توقيع اتفاقيات بنحو 300 مليار دولار يتم رفعها إلى 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
حل قضايا معقدة
وقال الدكتور زين السادات، المدير التنفيذي وأمين عام مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات بالشرق الأوسط، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية بوابة استراتيجية لحل قضايا معقدة فتم الإعلان عن رفع العقوبات عن سوريا من المملكة مما يؤكد ثقل الدور السعودي العربي.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية حليف استراتيجي لأمريكا واختيار ترامب لها كأول زيارة خارجية له لها تداعيات هامة على الأحداث والأزمات الاقتصادية والسياسية.
ملفات ساخنة
وأضاف الدكتور زين السادات، أن الزيارة تتناول ملفات ساخنة تتطلب الحسم تتمثل في بناء برنامج نووي للسعودية صفقات عسكرية واتفاقية دفاعية وإنهاء حربِ غزة، مسار حلّ الدولتين والتفاوض مع إيران وعقد صفقات بمبلغ تريليون دولار تجارية واستثمارية.
وأشار المدير التنفيذي وأمين عام مركز شاف للدراسات المستقبلية، إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي للملكة العربية السعودية تبني استراتيجية تعاون جديدة للشراكة الأمريكية السعودية مبنية نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وفتح آفاقاً جديدة في قطاعات منها (التعدين والصناعة والذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية).
0 تعليق