أشاد المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن التوجه نحو إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية يعكس رؤية مستقبلية تهدف إلى إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع التكنولوجيا وتلبية متطلبات سوق العمل المتغير.
المعلم في قلب العملية التعليمية
وأكد الجمل أن جوهر التطوير الحقيقي يبدأ من المعلم، باعتباره العنصر الأهم في أي إصلاح تعليمي، مشيرًا إلى ضرورة تأهيله وتدريبه وتحسين أوضاعه المادية والاجتماعية، بما يتناسب مع مكانته ودوره المحوري في بناء العقول وصناعة المستقبل.
التعليم والصحة.. ركيزتا بناء الإنسان المصري
وأوضح الجمل أن توجيهات الرئيس الأخيرة تأتي في إطار اهتمامه المتواصل ببناء الإنسان المصري، من خلال تطوير ملفي التعليم والصحة كمدخلين أساسيين لإحداث تغيير شامل في المجتمع. وأضاف أن الدولة اتخذت بالفعل خطوات جادة في ملف التعليم، مثل تعيين معلمين جدد، وإنشاء مدارس جديدة، وتحديث المناهج، فضلًا عن جهود تقليل الكثافات الطلابية.
وفيما يخص القطاع الصحي، نوه الجمل بالتطورات التي تشهدها المنظومة، لا سيما مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يشهد تقدمًا ملحوظًا، وتطبيق التحول الرقمي عبر السجلات الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
دعوة لمشاركة مجتمعية شاملة في تطوير التعليم
وشدد القيادي بالجبهة الوطنية على ضرورة تفعيل دور كافة الأطراف في دعم المنظومة التعليمية، بما في ذلك القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، من أجل الوصول إلى سياسات تعليمية مرنة وفعالة تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز الأمن القومي من خلال بناء جيل واعٍ ومؤهل.
كما دعا الجمل إلى منح التعليم الفني والتكنولوجي اهتمامًا أكبر، وتحويل المدارس الفنية إلى مؤسسات إنتاجية تواكب احتياجات سوق العمل، بما يعزز من دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
0 تعليق