خفضت كالة موديز للتصنيف الائتماني، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت كالة التصنيف الائتماني في بيان إن خفض التصنيف الائتماني هذا بدرجة واحدة على مقياسنا للتصنيف الائتماني المكون من 21 درجة يعكس الزيادة على مدى أكثر من عقد من الزمان في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل.
وتعاني الولايات المتحدة من عجزٍ هائل في الميزانية، مع استمرار ارتفاع تكاليف فوائد ديون الخزانة الأمريكية نتيجةً لارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الديون.
وبلغ إجمالي العجز المالي 1.05 تريليون دولار أمريكي حتى تاريخه، بزيادة قدرها 13% عن العام الماضي إلا أن زيادة الرسوم الجمركية أسهمت في تخفيف بعض الخلل الشهر الماضي.
وبحسب موديز، فقد فشلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس في الاتفاق على تدابير لعكس اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة.
وأضافت الوكالة في بيانها: لا نعتقد بأن المقترحات المالية الحالية قيد الدراسة ستؤدي إلى تخفيضات جوهرية متعددة السنوات في الإنفاق الإلزامي والعجز.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق