كان وَقتُه جَميل.. شعر لـدينا لطقي - دمياط

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشبه لجَمال الاورجانزا والعِطر المَلكِى الكِلاسِيكى

كان كُل اللى يِشُوفنى يقول لى،الفَرحَة بترقُص فى عِينيكى.. 

رَش "البـرڤان" 

وبسُرعة رَهيبَة لاقيتنى بارُوح على أجّمَل فَترة لِحقها العُمّر 

على دِفـء العِيلة، وع اللمة، والوَنس الخَام فى عُيُون السُمّر،،

أنا عِشت دَقايق من الفَرحة، 

وكإنى رِجعت بأب وأم، 

ودَخلت فى بِيت مِدفى بناس فى قلوبهم رحمة وشييء بيضم.. 

حسيت بالأهل وبالجيرة، وإن أنا متحاوطة

بكل أمان

وكإن مشاعرى تبستنى حبة

أحاسيس من جيب شبعان

مش عَارفة إتحَرك قلبى، إزاى 

ولقيتنى باعِيش جُوا الماضى 

باستمتع جِدًا بالذِكرى، والجَو الطيب والهَادى .. 

بـرڤانُه يجوز برڤان عَادِى 

لكنه أخدنى لأحلى حَياة

خَلانى أسترجِع حكاياتى، والفرح اللى أنا محتاجة القاه ..

سبحان الله / 

كان نِفسى فى حاجة تِخرجنى 

من كُل زِحام الوِحدة وأعِيش،،

لو بس دقايق، وأتحَرر من سِكِة اللى يِرُوح

مايجيش.. 

وأضحك من قلبى ومن نفسى 

وأجدد فى روتين الأيام،

وأتكلم بالسان اللمة، وأخرُج من خيمة الأيتام.. 

رشة برڤان نسيتى ألام وحاجات من فقدانها بعانى،،

رجت لى، مشاعرى وإحساسى ودوبت

البهجة فى وجداني. 

مربوطة بمخزون جُوايا، مِتعنوِن تمًا بالأحدَاث، 

خليتنى أحس من الأخر. إن أنا بقى ليا

عِزوة وناس.. 

494329630_702542602354907_8270273121628636765_n (1)
494329630_702542602354907_8270273121628636765_n (1)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق