نادي المقاولون العرب يعلن عن بدء الاختبارات الرياضية لقطاع الناشئين عبر جميع محافظات مصر، مما يمثل خطوة حيوية لتطوير المواهب الشابة في الموسم الرياضي 2025-2026. هذه الاختبارات تهدف إلى اكتشاف اللاعبين الواعدين من مختلف الفئات العمرية، بدءًا من تاريخ 25 مايو، وتشمل جميع المراحل السنية بدءًا من مواليد 2005 وحتى 2018. يأتي هذا الإعلان كرد فعل على الحاجة المتزايدة لتعزيز البرامج الرياضية في المجتمع، حيث يسعى النادي إلى بناء جيل من الرياضيين المتميزين يمكنهم المنافسة على المستويات المحلية والدولية. من خلال هذه الجهود، يتمتع الشباب بفرصة لتحسين مهاراتهم وتعزيز ثقتهم الذاتية، مع التركيز على قيم مثل الالتزام والفريقية.
اختبارات الناشئين في نادي المقاولون العرب
في هذا السياق، يبدأ نادي المقاولون العرب برنامج الاختبارات الخارجية في جميع محافظات مصر ابتداءً من يوم الخميس 25 مايو، ليشمل جميع الفئات العمرية من مواليد 2005 إلى 2018. هذا البرنامج يعكس التزام النادي بتعزيز النشاط الرياضي بين الشباب، حيث يتم تنظيم الاختبارات وفق جدول زمني محدد لضمان تغطية واسعة. على سبيل المثال، حدد النادي يوم الاثنين 26 مايو كموعد أولي لبدء الاختبارات في مقر النادي بمدينة نصر بالقاهرة، مع التركيز على تقييم المهارات الفنية والجسدية للمشاركين. هذه الخطوة ليست مجرد اختبار، بل هي بوابة لتدريب مكثف يساعد اللاعبين على التطور، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشباب في مجال الرياضة في مصر. يمكن للأسر والمدربين الاستفادة من هذه الفرصة لدعم مواهب أبنائهم، مما يعزز من دور الرياضة في بناء شخصية متوازنة وصحة بدنية أفضل.
تجارب الشباب مع المقاولون العرب
مع استمرار الاختبارات، تم تحديد جدول دقيق للأيام والفئات العمرية لضمان تنظيم سلس. على وجه التحديد، يخصص النادي أيام السبت، الاثنين، والأربعاء لفئة البراعم، وهي تشمل مواليد الفترة من 2012 إلى 2018، حيث يركز الاختبار على بناء الأساسيات الأولية للأطفال. أما أيام الأحد، الثلاثاء، والخميس فهي مخصصة لفئة الناشئين، الذين يشملون مواليد 2006 إلى 2011، مع التركيز على تطوير المهارات المتقدمة مثل السرعة والتحكم في الكرة. أما بالنسبة لمولودي 2005، فسيتم تحديد مواعيدهم لاحقًا بعد انتهاء الامتحانات الدراسية، لتجنب أي تضارب مع التزامات الطلاب. تقام هذه الاختبارات جميعها في مقر النادي بمدينة نصر، حيث يتم توفير بيئة مثالية لتقييم القدرات. هذا النهج يبرز أهمية التنوع في الفرص الرياضية، حيث يساهم في اكتشاف مواهب مغمورة قد تكون في أي محافظة من محافظات مصر. بالإضافة إلى ذلك، يعمل النادي على جذب المزيد من الشباب من خلال برامج تدريبية مجانية، مما يعزز من الثقافة الرياضية ويشجع على ممارسة الرياضة بانتظام. في ظل هذا البرنامج، يصبح من الواضح كيف يمكن للرياضة أن تكون أداة للاندماج الاجتماعي والتعليم، خاصة في عصرنا الحالي حيث يزداد الاعتماد على النشاط البدني لمكافحة الجلوس الطويل. بشكل عام، يعد هذا الحدث خطوة إيجابية نحو تعزيز مستقبل الرياضة في مصر، مع التركيز على بناء جيل يتمتع بصحة جيدة وقدرات تنافسية عالية.
0 تعليق