بدأت إدارة نادي الأهلي في العمل على تعزيز صفوفها الإدارية والفنية، حيث يبحث النادي عن مترجم يتمتع بمهارات عالية لمساعدة المدير الفني الجديد، الإسباني جوزيه ريفيرو، في التفاهم مع الفريق. هذا البحث يأتي في ظل التحديات التي قد تواجه الفريق مع التواصل، خاصة مع خلفية ريفيرو الإسبانية، ويهدف إلى ضمان سلاسة العمليات التدريبية.

الأهلي يبدأ رحلة البحث عن مترجم

يسعى مجلس إدارة الأهلي إلى عقد جلسة مفصلة مع المدير الفني الجديد جوزيه ريفيرو، الذي خلف الخروج المتأخر للسويسري مارسيل كولر. هذا الاجتماع سيتمحور حول وضع الخطط الواضحة للموسم القادم، خاصة بعد أن أنهى ريفيرو عقده مع نادي أورلاندو بيراتس في جنوب أفريقيا، حيث أقيم له حفل وداع احتفالي. من جانبه، يركز الأهلي على مناقشة ملف تدعيم خط الدفاع قبل المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو أمر يُعد أولوية رئيسية مع تراجع أداء بعض اللاعبين وانتهاء عقود الآخرين.

تُعد عملية تدعيم الدفاع تحديًا كبيرًا للأهلي، خاصة بعد التراجع الملحوظ في أداء عدد من اللاعبين، مثل المغربي أشرف داري الذي تعرض لإصابات متكررة. كما أن رحيل رامي ربيعة، الذي اقترب من مغادرة النادي بسبب عدم تجديد عقده، سيزيد من النقص العددي في الصفوف الخلفية. الآن، يعتمد الدفاع بشكل أساسي على لاعبين مثل ياسر إبراهيم، الذي اتفق على تجديد عقده، لكنه وحده لن يكفي لمواجهة الضغوط القادمة، سواء في الدوري أو في البطولات الدولية.

البحث عن ترجمان مبدع

في هذا السياق، قامت إدارة الأهلي بفتح مفاوضات مع عدة لاعبين لتعزيز خط الدفاع، مع التركيز على الاستعدادات قبل كأس العالم للأندية. يتصدر قائمة اللاعبين المستهدفين هادي رياض، المدافع البالغ من العمر 26 عامًا من بتروجيت، الذي يحظى بتقدير كبير من المسؤولين الأهلاويين بسبب أدائه القوي والمتناسق. كما يُنظر إلى ياسين مرعي، مدافع فاركو الشاب (23 عامًا)، كخيار واعد يمكن أن يعزز الدفاع بطاقة شبابه وحماسه، مما يجعله مرشحًا رئيسيًا للتعاقد.

في الوقت نفسه، دخل عمرو الجزار، البالغ من العمر 25 عامًا ويلعب في غزل المحلة، على لائحة الأهلي كخيار مميز، حيث يُشبه بكثير من النواحي السابق وائل جمعة، المعروف بلقبه “الصخرة”، خاصة في مهاراته في اللعب بالرأس والتدخلات الدفاعية القوية. هذه الخيارات تعكس الرغبة في بناء دفاع متوازن وقوي، يتجاوز التحديات السابقة الناتجة عن الإصابات والتراجع في الأداء.

من جانب آخر، يواصل الأهلي تقدمه نحو لقب الدوري المصري الممتاز، بعد فوزه الأخير على البنك الأهلي بهدف في الوقت بدل الضائع. هذا الانتصار جعل النادي يتقدم بخطوة كبيرة نحو التتويج، خاصة مع فوز بيراميدز على بتروجت بنتيجة 2-0 في الجولة نفسها. الآن، يتبقى للأهلي مواجهة فاركو، وبيراميدز يواجه سيراميكا، في 28 مايو الجاري، ويحتاج الأهلي للفوز فقط ليحسم اللقب بشكل رسمي، مستفيدًا من تقدمه بفارق نقطتين.

في حال فاز الأهلي، سيتوج بلقبه الـ45 في تاريخه دون النظر إلى نتيجة بيراميدز، لكن إذا تعادل بيراميدز، يكفي الأهلي التعادل للفوز باللقب. أما إذا خسر بيراميدز، فإن الأهلي يتوج مباشرة. ومع ذلك، إذا فاز بيراميدز بفارق أهداف كبير، مثل سبعة أهداف، فقد يدخلان في حسابات إضافية، مثل عدد الأهداف خارج الأرض في مرحلة النهائي، وفقًا لقواعد المسابقة. هذه التطورات تجعل المنافسة مثيرة، وتؤكد على أهمية الاستعداد الدفاعي الذي يسعى الأهلي لتعزيزه مع ريفيرو.