تصدرت علامة جولدن دراجون القائمة الأولى في مبيعات الميكروباص في مصر خلال الربع الأول من عام 2025، حيث حققت حصة سوقية قوية بلغت 56% من إجمالي المبيعات في هذا القطاع. وفقاً للبيانات، تم تسجيل بيع حوالي 761 مركبة من هذه الفئة، مما يعكس الطلب المتزايد على منتجات هذه العلامة الصينية في سوق النقل الجماعي. هذا الأداء البارز يبرز دور جولدن دراجون كقائدة في هذا السوق، مدعومة بجودة منتجاتها وتوافقها مع احتياجات السوق المحلية في مصر، حيث تتزايد الحاجة إلى وسائل نقل فعالة وموثوقة.

جولدن دراجون تتصدر مبيعات الميكروباص بنسبة 56% في الربع الأول من 2025

في تفاصيل التقرير، احتلت علامة كينج لونج المرتبة الثانية في مبيعات الميكروباص، محققة حصة سوقية تبلغ 26% مع تسجيل 357 مركبة مباعة. أما علامة فوتون، فجاءت في المركز الثالث بحصة قدرها 8%، وذلك من خلال بيع 103 وحدات. في المقابل، حصلت تويوتا على المرتبة الرابعة بنسبة 7%، مع إجمالي 95 مركبة، بينما ظهرت شيفروليه في المرتبة الخامسة بحصة سوقية 3%، مسجلة نحو 46 مركبة. هذه التوزيعات تسلط الضوء على تنافسية سوق الميكروباص في مصر، حيث تتركز الشركات على تحسين عروضها لتلبية الطلب المتزايد من قطاع النقل العام، خاصة مع زيادة الحركة السكانية والحاجة إلى حلول نقل آمنة واقتصادية.

قيادة مبيعات السيارات التجارية في مصر

أما في قطاع الشاحنات، فقد برزت علامة شيفروليه كزعيمة مطلقة خلال الربع الأول من 2025، حيث سيطرت على حصة سوقية بلغت 76% مع بيع 4053 مركبة، مما يؤكد قدرتها على الاحتفاظ بقيادتها في هذا المجال. في سياق أوسع، جاءت مرسيدس MCV في المرتبة الثانية لمبيعات الأتوبيسات بنسبة 6.1%، محققة 326 مركبة مباعة، تليها ميتسوبيشي بنسبة 5.1% وإجمالي 274 وحدة. كما احتلت جي إم سي المرتبة الرابعة بحصة 4.2% مع 225 شاحنة، في حين جاءت تويوتا في المركز الخامس بنسبة 3.2% وبيع 168 مركبة. في الترتيب التالي، سجلت سوزوكي 2.7% مع 144 شاحنة، ورينو 1.1% بـ60 وحدة، وهيونداي 0.3% مع 18 مركبة، ثم فولفو في المرتبة التاسعة بنسبة 0.2% و12 شاحنة، وأخيراً شاكمان بنفس النسبة مع 11 مركبة.

هذه النتائج تظهر التنوع في سوق السيارات التجارية في مصر، حيث تتفاوت الأداءات بناءً على عوامل مثل الجودة، الأسعار، والخدمات المتاحة. على سبيل المثال، يعتمد نجاح جولدن دراجون في الميكروباص على استراتيجيتها في تقديم نماذج تلبي متطلبات الاقتصاد المحلي، مثل الاستهلاك المنخفض للوقود والصيانة السهلة. كما أن هذا الارتفاع في المبيعات يعكس التحولات الاقتصادية في البلاد، حيث يزداد التركيز على تطوير البنية التحتية للنقل، مما يدفع الشركات إلى تعزيز منتجاتها. في الختام، يبدو أن المنافسة ستظل شرسة في الفترات القادمة، مع توقعات بمزيد من الابتكارات لمواكبة الطلب المتزايد على وسائل النقل الجماعي والتجاري في مصر، خاصة مع الاستثمارات الحكومية في مشاريع النقل العام.