إنشاء مجلس أعمال مشترك يعزز التعاون بين السعودية وقيرغيزستان

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت المملكة العربية السعودية وقرغيزستان عن توقيع اتفاقية تاريخية لإنشاء مجلس أعمال مشترك بينهما، مما يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية. شهدت مراسم التوقيع، خلال منتدى الأعمال السعودي-القيرغيزي الذي عقد في العاصمة بشكيك، حضوراً بارزاً لمسؤولين من البلدين، بما في ذلك وزير الاقتصاد والتجارة القيرغيزي باكيت صيديكوف، ورئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، إلى جانب عدد من الوزراء والممثلين الحكوميين.

مجلس أعمال سعودي-قيرغيزي: خطوة نحو تعاون شامل

أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية أن هذا المجلس يأتي نتيجة جهود مستمرة وإرادة مشتركة لتعزيز الشراكات بين الجانبين. سيعمل هذا الجهاز كمنصة فعالة تجمع بين رجال الأعمال السعوديين والقيرغيزيين، مما يتيح لهم التعريف بأنشطتهم، وتطوير شراكات تجارية، مع استغلال الفرص الواسعة في مجالات متعددة. خلال المنتدى، شهد حضور رئيس المجلس أحمد الدخيل، وسفراء البلدين في بعضهما، بالإضافة إلى أكثر من 100 مستثمر، حيث تم استعراض فرص الاستثمار في قطاعات حيوية مثل التصدير، الرعاية الصحية، الصناعات الدوائية، القطاع المصرفي، الطاقة الكهرومائية، الزراعة، والتكنولوجيا. كما شمل البرنامج عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من الجانبين، لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.

شراكة اقتصادية ناجحة بين المملكة وقيرغيزستان

في سياق هذه الجهود، قادت زيارة وفد اتحاد الغرف السعودية إلى قيرغيزستان إلى عقد لقاءات واسعة مع المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص، لمناقشة آفاق التعاون الاقتصادي المستقبلي واستكشاف فرص استثمارية جديدة. يتيح هذا النهج الاستفادة من المزايا التنافسية في كلا البلدين، حيث تقدم المملكة فرصاً في القطاعات المتقدمة مثل الطاقة المستدامة والتكنولوجيا، بينما تقدم قيرغيزستان موارد طبيعية غنية في الزراعة والطاقة الكهرومائية. هذه الشراكة لن تقتصر على التبادل التجاري، بل ستساهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا، مما يدعم التنمية المشتركة ويفتح أبواباً لمشاريع مشتركة في سوق إقليمية أوسع. بفضل هذه المبادرات، من المتوقع أن يشهد التعاون بين المملكة وقيرغيزستان نمواً سريعاً، مع التركيز على تحقيق أهداف مستدامة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. يعكس هذا الاتفاق التزام البلدين بتعزيز الاقتصادات المتنوعة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، مما يعزز من مرونة السوقين ويفتح آفاقاً جديدة للنمو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق