نعي الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وجميع العاملين بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الزميل الأستاذ محمد صبحي عبدالحميد فني تسجيل طبي وإحصاء بمركز نظم المعلومات بمديرية الشئون الصحية بالشرقية سابقاً، وتم نقله لمكتب المستشار القانوني لمعالي وزير الصحة والسكان، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز ٣٠ عاماً.
وتقدم وكيل الوزارة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ محمد صبحي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قام بنعي الفقيد أيضاً على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي سياق آخر أجلت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم السبت، محاكمة الشاب المتهم بقتل المجنى عليه "أسامة عصام" بعد طعنه ثلاث طعنات في الجسد وسط مقابر قرية الزرزمون التابعة لمركز ههيا، إلى يوم ٢٩ يونيو المقبل للاستماع إلى مرافعة النيابة.
بداية تفاصيل القضية رقم ٨٢٤٠ لسنة ٢٠٢٤ جنايات مركز ههيا ، والمقيدة برقم ٣٨٤١ لسنة ٢٠٢٤ كلى شمال الزقازيق، تعود إلى يوم ١١ من شهر أغسطس من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد . س" ١٨ سنة مقيم بقرية الزرزمون التابعة لمركز ههيا إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل المجنى عليه "أسامة عصام أحمد".
وتبين في أمر الإحالة أن المتهم قام بقتل المجني عليه "أسامة عصام" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض (سكين) وما ان ظفر به سدد إليه ثلاث طعنات استقرت بأماكن متفرقة بجسد المجنى عليه قاصدا من ذلك إزهاق روحه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقال الأستاذ السيد أبو العينين محامي المجني عليه "أسامة"، أن المتوفي الى رحمة مولاه أسامة حاول فض نزاع بين المتهم وصديق آخر له، ولكن أثناء الخلافات ما بينهم، قام المتهم بطعن أسامة ثلاث طعنات في الجسد أودت بحياته.
0 تعليق