مصر حاليا بتعمل معجزة في ارض الضبعة في مشروع محطة الضبعة.. والمشروع ده هيغير خريطة مصر بشكل كامل.. ياتري ازاي الاقتصاد المصري هيستفاد ازاي من المحطة دي.. واية الفايدة اللي هتعود علي مصر من بنائها.
من فترات طويلة ومصر بتحاول تحقق حلمها ويكون عندها محطة طاقة نووية تكون مخصصة لتوليد الكهرباء، ولكن الحلم ده حصل في توقف في المشاورات ونقض اتفاقيات، وحاجات تانية كتيرة، لحد ما تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكومة واللي اللي اخذت الخطوات الحقيقة لمشروع بناء وتشغيل محطة الطاقة النووية، واللي تم توقيع عقودها مع روسيا في 2015، والمشروع بيتكون من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وهيبدا تشغيل أول مفاعل من المشروع في 2028 وبعدها كل سنة هتشهد دخول مفاعل جديد للخدمة .
مصر علشان تعمل المشروع، اخذت قرض من روسيا بقيمة 25 مليار دولار وده مخصص لإنشاء المحطة النووية بفائدة 3% سنويا، ومصر هتبدأ تسدد أول قسط 2029، ومصر اختارت مدينة الضبعة في محافظة مطروح على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، ومقامة علي مساحة 45 كيلومتر مربع بطول 15 كيلومتر على الساحل الشمالي وبعمق 5 كيلو متر.
طيب اية الأهمية اللي هتعود علي مصر من بناء محطة زي كده وازاي الاقتصاد المصري هيستفاد منها؟.
طبعا كلنا شايفين المشاكل الكبيرة اللي اغلب دول العالم بتعاني منها بسبب التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية المختلفة واللي فرضت علي الدول ضرورة تحقيق اكتفاء ذاتي من كل حاجة وأول الحاجات دي هيا تأمين احتياجات الطاقة.
مصر خلال الفترة اللي فاتت انتهت من وضع الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2030 واللي بتهدف لتنويع والتوسع في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، واللي بتهدف للوصول بنسبة الطاقة المتجددة لـ42% من حجم الطاقة اللي المستخدمة في 2030 وبنستهدف كمان الوصول بحجم الطاقة المتجددة لـ65% من حجم الاستهلاك الفعلي في 2040، وبالتالي مصر اتجهت لتنويع مصادرها من الطاقة، وسمحت ولأول مرة بدخول القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات انتاج الطاقة من استغلال طاقات الرياح والشمس وحاليا مصر بتستهدف انتاج 4 الاف ميجاوات من الطاقات الجديدة والمتجددة وده ضمن خطة مصر لتوفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل وكمان هتكون سبب في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري واللي سعره كل يوم بتغير بسبب التغيرات والتحولات الاقتصادية .
لازم نكون عارفين أن مصر خلال الفترة اللي فاتت وتحديدا من نصف 2024 دفعت فاتورة كبيرة جدا لاستيراد غاز طبيعي ومازوت من الخارج لتشغيل محطات توليد الكهرباء علشان نقفل أزمة تخفيف الأحمال ونقضي علي أزمة قطع الكهرباء، وبالتالي مصر كان لازم توفر موارد بديلة علشان توقف استيراد المواد البترولية من الخارج والموارد دي مصر وفرتها عن طريق استغلال طاقات الشمس والرياح وادخال نظام بطاريات التخزين وكمان تشغيل محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق