قد تكون مجرد مشاهد درامية، لكنها أحيانًا تتحول إلى نبوءات غامضة فكم من مرة شاهد الجمهور فنانًا يؤدي مشهد وفاة، ليصدم بعد فترة قصيرة بخبر رحيله الحقيقي؟ الأمر يبدو مصادفة في الظاهر، لكنه يترك وراءه علامات استفهام لا تنتهي: هل هو قدر محتوم؟ أم مجرد تكرار غريب للصدف؟.
فيما يلي أبرز الحالات التي أثارت الجدل وربطت بين "المشهد الأخير" على الشاشة ونهاية الحياة:
سليمان عيد... "جثة" تتحرك على الشاشة قبل الرحيل
في آخر أعماله، قدم الفنان الراحل سليمان عيد شخصية جثة تظهر بشكل مستمر في فيلم "فار بـ7 ترواح"، المعروض حاليًا. الفيلم ينتمي إلى نوعية الكوميديا السوداء، حيث تنتقل الجثة بين عدة شخصيات وتترك أثرًا غريبًا في حياتهم. الفيلم من إخراج شادي علي، ويشارك فيه عدد كبير من النجوم، منهم إدوارد، أحمد فتحي، محمد رضوان، ومصطفى عنبة.
دلال عبد العزيز... وداع على الشاشة والحقيقة
قبل رحيلها، جسدت الفنانة دلال عبد العزيز دور والدة عمرو سعد في مسلسل "ملوك الجدعنة"، والذي احتوى على مشهد لوفاتها أثار تعاطف الجمهور. المأساة أن الفنانة كانت بالفعل في صراع مع المرض خلال التصوير، ورحلت عن عالمنا بعد انتهاء عرض المسلسل، دون أن تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، في واحدة من أكثر القصص الحزينة في الوسط الفني.
ماهر عصام.. مشهد دموي ووداع حقيقي
في فيلم "صرخة نملة"، ظهر الفنان ماهر عصام في مشهد مؤثر غارقًا في دمائه. وبعد فترة قصيرة، توفي إثر إصابته بنزيف في المخ، ليصبح المشهد وكأنه تمهيد حزين لما حدث على أرض الواقع، ويجعل الجمهور يربط بين ما قُدِّم على الشاشة وما وقع بالفعل.
محمود المليجي.. الموت وسط الكاميرات
من أكثر القصص غرابة، وفاة الفنان القدير محمود المليجي خلال تصويره أحد المشاهد في فيلم "أيوب" أمام النجم عمر الشريف. بعد أن قال جملته الشهيرة: "يا أخي الحياة دي غريبة جداً، الواحد ينام ويصحى، ويصحى وينام وينام ويشخر"، سقط فجأة ظنًّا من الجميع أنه يواصل التمثيل، لكن الحقيقة كانت أنه أسلم الروح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق