افتتاح الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة بكلمة للرئيس السيسي ومشاركة 21 دولة

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، بحضور ممثلين عن 21 دولة عربية، وبتنظيم من منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وبرعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وألقى وزير العمل المصري محمد جبران كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية، رحّب فيها بالمشاركين من ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العمل العربي المشترك ودعم قضايا الأمة العربية، والعمل من أجل الاستقرار والنماء في المنطقة.

السيسي: المؤتمر يضيف قيمة للعمل العربي المشترك

وقال الرئيس السيسي في كلمته: "إنني على يقين تام بأن هذا المؤتمر سيكون قيمة حقيقية تُضاف إلى قيم العمل العربي المشترك، سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو النتائج والتوصيات، بما يُسهم في التنمية ويواجه تحديات سوق العمل وتطوراته المستقبلية".

كما ثمّن الرئيس المصري جهود منظمة العمل العربية في دعم التشغيل والتدريب ومواجهة البطالة، مشيداً بتعزيزها للحوار الاجتماعي وتهيئة بيئة عمل ملائمة تستقطب الاستثمار وتحفظ حقوق العمال في إطار تشريعات عادلة ومتوازنة. وأعلن الرئيس في ختام كلمته افتتاح أعمال الدورة، متمنياً للمشاركين إقامة طيبة ومؤتمراً ناجحاً.

حضور رسمي واسع وتكريم شخصيات عربية

حضر الجلسة الافتتاحية كل من: أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن ورئيس المؤتمر، محمد الجيطان، نائب رئيس غرفة صناعة الأردن

كما شارك 440 شخصاً من وفود رسمية وعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات عربية ودولية، وسفراء وشخصيات بارزة في مصر. وشهد الحفل تكريم 25 شخصية عربية من رواد العمل العربي، تقديراً لإسهاماتهم في دعم مسيرة التنمية والعمل في المنطقة.

محور المؤتمر: التنويع الاقتصادي

يناقش المؤتمر على مدى أيامه مجموعة من البنود التنظيمية، إلى جانب تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، والذي يحمل هذا العام عنوان:

"التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية"، في إشارة إلى أهمية بناء اقتصادات متنوعة قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية وسوق العمل المستقبلي.

وتأتي الدورة الجديدة بالتزامن مع الذكرى الـ60 لتأسيس منظمة العمل العربية، والذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية، ما يعكس أهمية اللحظة كمحطة تاريخية للعمل العربي المشترك في ميدان التشغيل والعدالة الاجتماعية.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق