في مشهد صادم أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر مقطع فيديو متداول سيدة تصفع طالبًا في المرحلة الابتدائية داخل إحدى المدارس الحكومية، مستخدمة “شبشب” لضربه على وجهه، بينما يظهر رجل وهو يشد الطفل من شعره وسط صرخات مؤلمة، قبل أن يعتديا بنفس الطريقة على طفلين آخرين.

 سيدة تعتدي على تلاميذ بالشبشب في مدرسة حكومية

وقعت الحادثة داخل فصل دراسي أثناء اليوم الدراسي، أثارت حالة من الذهول بين التلاميذ والمعلمين، وسط تساؤلات حادة حول غياب أي تدخل فوري من إدارة المدرسة أو وجود إشراف أمني فعال.

وأكد أحد شهود العيان أن السيدة وزوجها دخلا المدرسة بدعوى الدفاع عن ابنهما الذي تعرض للضرب، إلا أن الأمر خرج عن السيطرة وتحول إلى اعتداء جسدي مباشر على الأطفال.

الواقعة كشفت عن ثغرات واضحة في تأمين المدارس، وأعادت الجدل حول غياب دور الأخصائيين الاجتماعيين، وغياب الإجراءات الرادعة التي تمنع أولياء الأمور من تجاوز حدودهم داخل المؤسسات التعليمية.

وصف أولياء الأمور ما حدث بـ”الفضيحة التربوية”، مؤكدين أن ما جرى لا يمت بصلة لسلوكيات التربية أو البيئة التعليمية، مطالبين بتدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم لمحاسبة المسؤولين عن السماح بوقوع هذه الكارثة داخل الحرم المدرسي.

وتتزايد المطالبات بضرورة فرض إجراءات قانونية صارمة ضد المعتدين، وبتفعيل دور الإشراف الإداري لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل مدارسهم.