أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم السبت، بانطلاق قاذفات "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) الأمريكية من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بالولايات المتحدة، متجهةً نحو الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه القاذفات الاستراتيجية قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة داخل المنشآت المحصنة، بما في ذلك منشأة فوردو النووية الإيرانية، والتي تقع داخل جبل صخري وتُعتبر من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني.
القاذفات الشبحية B-2 في قلب التوتر الإقليمي
يأتي الإعلان عن نشر قاذفات الشبح B-2 في ظل تصاعد غير مسبوق في التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، ووسط مؤشرات على إمكانية توسع العمليات العسكرية لتشمل ضربات جوية نوعية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وتُعد هذه الخطوة الأمريكية إشارة ردع واضحة لإيران، خاصةً مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، والتي أدت إلى مقتل المئات من المدنيين والعسكريين الإيرانيين منذ بداية التصعيد في منتصف يونيو 2025.
ما هي قاذفات B-2 الأمريكية؟
تُعد قاذفة B-2 Spirit واحدة من أخطر الأسلحة في الترسانة الأمريكية، وتتميز بـ:
تقنية التخفي (Stealth) التي تجعل من الصعب رصدها بالرادار.
القدرة على حمل قنابل نووية أو تقليدية شديدة الاختراق.
مدى طيران طويل جدًا دون الحاجة للتزود المتكرر بالوقود.
إمكانية تنفيذ ضربات عميقة ودقيقة في أراضي العدو، خاصة ضد الأهداف المحصنة مثل المنشآت النووية تحت الأرض.
وقد تم استخدامها سابقًا في ضربات حاسمة في أفغانستان والعراق وكوسوفو، وهي تشكّل الآن أداة ضغط عسكرية في الصراعات ذات الطابع النووي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق