أكد العميد سمير راغب الخبير العسكري أن الضربة الإيرانية على قاعدة العديد القطرية ربما كان مرتبا لها مع قطر والولايات المتحدة.
وقال راغب في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "إيران ربما اختارت الضرب في القاعدة الموجودة في قطر بدافع العلاقات الطيبة بين البلدين أو العشم، وهم يعلمون أن القاعدة فارغة وقطر وإيران متشاطرين في حقل غاز والعلاقات بينهما طيبة ومنذ عهد الشيخ خليفة جد الأمير تميم كانت تقف قطر مع إيران بشكل دائم".
وأضاف: "لو قطر تصدرت الوساطة في الجولة التاريخية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران سيكون رد الجميل لقطر أن تتصدر المشهد".
وتابع: "الأقرب للضربة كانت قاعدة عين الأسد في العراق إيران قصفت في الدولة، التي لديها علاقات وبالتأكيد حصل المسؤولين الإيرانيين على رد فعل إيجابي من أجل السماح بالضربة".
وأوضح: "علامة الاستفهام هنا هو اعلان قطر احتفاظها بحق الرد، والسؤال هنا هل من ضمن الاتفاق أن يقوم الطيران القطري بضربة في إيران وربما تتم الضربة من خلال الاتفاق بين الدولتين وتستطيع قطر أن تقوم بالضرب والمجال الجوي الإيراني يمكن التحرك فيه بحرية".
وذكر: "الخليج لن يشتعل وأنا أرى أن الفترة المقبلة سوف نبدأ الخفض التدريجي في التصعيد بين الجانبين".
وعن أهداف إيران من الضربة على القاعدة الامريكية في قطر قال راغب: "نحن في افة الخطاب الشعبوي الذي يحكم إسرائيل وأمريكا وإيران وترامب يتعامل بنظرية الدول العربية في الستينات بمعني لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".
وأكمل: "البيئة الحاضنة في إيران تسوق ما حدث وكأنه انتصار ولكن الهجوم ليس له أي تأثير عملياتي والصواريخ التي أطلقت على قطر مداها قصير واستعراضية ويسهل استعراضها واظن انها من عائلة شهاب 1-2 ".
واختتم: "إيران لم تقصف بصواريخ فرط صوتية، والدول أغلقت مجالها الجوي قبل الضربة وتمت في وقت معقول من اليوم وليس في وقت يمكن أن يفزع المدنيين".
0 تعليق