فلاي أديل السعودية تتعاقد على 10 طائرات إيرباص A330neo لتعزيز توسعها العالمي

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة تؤكد على التزامها بالتوسع في أسواق الرحلات الطويلة، أعلنت شركة الطيران السعودية منخفضة التكلفة “فلاي أديل” عن تأكيد طلبية لشراء 10 طائرات من طراز “إيرباص A330neo” ذات البدن العريض. هذه الخطوة تأتي كرد فعل للنمو السريع في قطاع الطيران، خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز وجودها وتقديم خدمات أكثر كفاءة وتنافسية. كما أن هذا الإعلان يعكس الجهود المبذولة لدعم رؤية السعودية 2030، التي تركز على تنويع الاقتصاد وتطوير القطاع الخاص من خلال الاستثمارات في البنية التحتية للطيران.

تأكيد طلبية طائرات فلاي أديل

أكدت شركة “فلاي أديل”، التابعة للخطوط السعودية الوطنية، على طلبيتها لـ10 طائرات من طراز “A330neo”، مع إمكانية شراء 10 طائرات إضافية مزودة بمحركات “رولز رويس”، وهي الطائرات المعروفة باسم “A330-900”. الإعلان تم خلال حفل خاص في مدينة تولوز الفرنسية، حيث أبرزت الشركة كيف ستمكن هذه الطائرات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية. الطائرات الجديدة ستساهم في زيادة القدرة على نقل المسافرين إلى وجهات بعيدة، مع التركيز على الأسواق ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب شرق آسيا. وفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفن غرينواي، فإن الوجهات المستهدفة تشمل دولاً مثل إندونيسيا، تايلاند، ماليزيا، والفلبين، بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع أسواق إقليمية مزدحمة مثل دبي. يأتي هذا التوسع في سياق التحول الاقتصادي الكبير في المملكة العربية السعودية، حيث يُنظر إلى قطاع الطيران كمحرك رئيسي للنمو والتنويع.

توسع شركة الطيران السعودية

يعكس هذا الإعلان التوسع الواسع الذي يشهده قطاع الطيران السعودي، مدعوماً بمبادرات “رؤية 2030” التي تهدف إلى جعل السعودية مركزاً عالمياً للطيران. غرينواي، الذي يحمل خبرة واسعة من مناصبه السابقة في شركة “سكوت” التابعة لـ”سنغافورة إيرلاينز”، يقود الآن جهود “فلاي أديل” للوصول إلى أسطول يتكون من 100 طائرة بحلول عام 2030. هذا الطموح يعني زيادة القدرات التشغيلية، مما يسمح للشركة بالمنافسة في سوق عالمي تنافسي، مع التركيز على الرحلات الطويلة التي تتطلب طائرات فعالة من حيث الوقود والراحة. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم هذه الطائرات في تعزيز السياحة والتجارة بين السعودية ودول جنوب شرق آسيا، حيث يتزايد الطلب على الرحلات الجوية بسرعة. على سبيل المثال، في إندونيسيا، يمكن أن تفتح هذه الطائرات أبواباً لزيادة حركة الركاب من المدن الكبرى مثل جاكرتا، بينما في تايلاند، ستدعم الروابط مع بانكوك كوجهة سياحية رئيسية. كما أن القدرة على الوصول إلى ماليزيا والفلبين ستعزز من فرص الاستثمار والتبادل الثقافي. في الختام، يمثل هذا التحرك خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الشركة في بناء شبكة طيران قوية ومستدامة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والكفاءة البيئية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق