أكد أسامة حمدان القيادي بحركة حماس أن اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني جاءت دون مستوى التوقعات، مشيرا إلى أن هناك عدد من الفصائل التي انسحبت من الاجتماعات.

وقال حمدان في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "كنا نعتقد في ظل هذه الظروف وفي ظل اشتداد العدوان على شعبنا ليس في غزة وحسب ولكن في الضفة حيث انعقد المجلس المركزي والتدمير الممنهج الذي يقوم به الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونابلس والاستيلاء المعلن على الأراضي ومحاولات ضم الضفة أن هذا المجلس سوف يعلن العودة إلى ما تم الاتفاق عليه لتوحيد الصف الفلسطيني وإجراء انتخابات عامة وكنا نعتقد أن يكون اللقاء على هذا المستوى من المسؤولية ولكنه كان دون ذلك بكثير وهو ما أدى لانسحاب من فصائل فلسطينية عديدة من هذا الاجتماع".

وعن وصف رئيس السلطة الفلسطينية لحركة حماس بألفاظ غير لائقة، قال حمدان: "ربما ظن للحظة أن المقاومين هم أبنائه وهو اعتاد أن ينادي أبنائه بهذه اللغة ولكننا لسنا أبنائه نحن أبناء الياسين وعبد القادر الحسيني والشيخ عز الدين القسام وإذا كان ينادي على أبنائه بهذه الطريقة فلا يمكن أن ينادي على المجاهدين بهذه الطريقة".

وأوضح: "لغة الذرائع التي اخترها مصاحبة لأسلو لم تحمي الفلسطينيين يوما من الأيام ولم تحمي الحقوق الفلسطينية بحال من الأحوال وكنت أشير إلى مصادرات الأراضي في الضفة والمخطط المعلن للاستيلاء عليها".

وواصل: "السياسة المدعاة لسد الذرائع لم تكون في يوما من الأيام في صالح الشعب الفلسطيني أما القضية الأخطر والأهم والتي ترسم علامة استفهام على القدرات العقلية والذهنية والمؤهل لكي يشغل أي شخص هذا الموقع أن يخطئ فبدلا من أن يهاجم العدو الذي يقتل شعبه فهو يهاجم المقاومة التي تدافع عن الشعب وهذا يرسم علامة استفهام حول الأهلية".