الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء زيادة القتلى المدنيين والعنف في شمال دارفور بالسودان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء زيادة القتلى المدنيين والعنف في شمال دارفور بالسودان

الأحد 27 أبريل 2025

رئيس مجلسى الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

ads

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الأحد 27/أبريل/2025 - 11:00 ص
مدينة الفاشر السودانية
مدينة الفاشر السودانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن بالغ قلقه إزاء زيادة القتلى المدنيين والعنف وتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور في السودان. 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال فولكر تورك: "إن الأيام الأخيرة شهدت تصاعدا في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".
وأضاف أن ما لا يقل عن 129 مدنيا لقوا مصرعهم بين 20 و24 أبريل الجاري في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبو شوك للنازحين.. موضحا أنه في المجمل قُتِل ما لا يقل عن 481 مدنيا في شمال دارفور منذ 10 أبريل، رغم أن الحصيلة الفعلية على الأرجح أعلى بكثير.
وأكد أن الهجمات الأخيرة تسببت في نزوح مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم نزحوا للمرة الثانية أو الثالثة بعد أن شُرِّدوا خلال جولات سابقة من النزاع، حيث يواجهون في مناطق مثل طويلة ودار السلام وبلدات أخرى، أوضاعا إنسانية كارثية في ظل استمرار القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة.
وتابع المفوض السامي لحقوق الإنسان قائلا "إن تزايد أعداد الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة عن العنف الجنسي أمور مروعة"، معربا عن قلقه البالغ من استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي، التي تنتهك القانون الدولي وتُفاقِم بشكل أكبر صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
وشدد تورك على ضرورة السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمنا.. ودعا جميع الأطراف إلى وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فورا، ووضع حد لهذه الحرب العبثية.
وفي تطور آخر.. ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه بدأ توزيع المواد الغذائية على 100 ألف شخص في جبل أولياء، وهي منطقة تقع جنوب الخرطوم وتواجه خطرا كبيرا بالتعرض للمجاعة، ووصلت شاحنات البرنامج الأسبوع الماضي، وهي أولى شحنات المساعدات التي تدخل جبل أولياء منذ ديسمبر الماضي.
وقالت منسقة الطوارئ لمكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان سامانثا تشاتاراج، إن هناك شحنات مساعدات إضافية في طريقها إلى منطقة الخرطوم الكبرى خلال الأسابيع المقبلة، حيث يسعى البرنامج جاهدا لترسيخ وجود تشغيلي أقوى يتيح إيصال الإمدادات بانتظام إلى العاصمة.
إضافة إلى ذلك، قام برنامج الأغذية العالمي بتوصيل ما يقرب من 800 طن متري من المساعدات الغذائية إلى المناطق التي ضربتها المجاعة في جبال النوبة، لدعم 64 ألف شخص، وكانت هذه أولى شحنات للمساعدات الغذائية العينية التي تصل إلى المنطقة منذ بدء النزاع قبل عامين.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن حوالي 450 ألف شخص كانوا يواجهون بالفعل خطر المجاعة ويعانون من مستويات مروعة من العنف قد أُجبروا على الفرار من الفاشر ومخيم زمزم في غضون أسابيع قليلة.
وذكر أنه يحشد المساعدة للوصول إلى الناس أينما فروا - في مختلف أنحاء دارفور والولاية الشمالية، حيث كان العديد من النازحين الجدد محاصرين؛ بسبب النزاع في الفاشر أو زمزم لعدة أشهر.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يبذل قصارى جهده لمساعدة الناس حتى في مواجهة تصاعد العنف.. وفي الشهر الماضي، تلقى 270 ألف شخص في الفاشر وزمزم المساعدة من البرنامج.
وأوضح أنه سلم أيضا مستودعات متنقلة إلى مدينة طويلة بالسودان، ويجري إعداد هذه المستودعات الآن لزيادة القدرة التخزينية كي يتسنى للبرنامج تخزين المواد الغذائية مسبقا.
وأوضحت منسقة الطوارئ لمكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان ـن التقدم الذي تم إحرازه لا يزال هشا، مشيرة إلى أنه في إطار السعي للاستجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم؛ يجب أولا الوصول الإنساني المستمر لتدفق المعونات إلى السكان المحتاجين، وثانيا التمويل الإضافي لتلبية الاحتياجات الهائلة للشعب السوداني. 

الاقسام


© 2021 Albawabhnews All Rights Reserved.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق