أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، اليوم الاحد، انفتاح بلاده على المشاركة في تحقيق محايد بشأن هجوم كشمير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
معاهدة نهر السند
وقال رئيس وزراء باكستان: "سنرد بكل قوة على أي محاولة لوقف أو تقليص أو تحويل تدفق المياه التي تخص باكستان بموجب معاهدة مياه نهر السند".
وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية الباكستانية إن جارتهم الشرقية تواصل سياسة الاستغلال، من خلال توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة دون تقديم تحقيقات موثوقة أو أدلة قابلة للتحقق بشأن المأساة الأخيرة في باهالجام، والتي تمثل "مثالاً آخر على لعبة اللوم المستمرة التي يجب أن تنتهي تماماً"، وفقاً لما نشرته صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأحد.
مصلحة وطنية حيوية
وأوضح رئيس الوزراء أن المياه تمثل مصلحة وطنية حيوية لباكستان وشريان حياة لشعبها البالغ عدده 240 مليون نسمة، مؤكداً أنه "لا شك إطلاقاً في أن حماية إمدادات المياه ستكون أولوية يتم الدفاع عنها بأي ثمن وفي جميع الظروف".
وفي سياق رد على إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، أضاف رئيس الوزراء "أي محاولة لوقف أو تقليص أو تحويل تدفق المياه التي تخص باكستان بموجب هذه المعاهدة ستواجه رداً قوياً وحازماً، ولا ينبغي لأحد أن يظل تحت أي انطباع خاطئ أو لبس في هذا الشأن".
من جانبها، أعلنت السلطات الهندية اليوم الأحد عن هدم منازل ثلاثة إرهابيين نشطين في مناطق بانديبورا وبولوواما وشوبيان في جامو وكشمير، فيما تواصل قوات الأمن حملتها ضد الإرهاب في أعقاب الهجوم الذي استهدف باهالجام في كشمير. الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وقد حملت الهند باكستان المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وتعليق معاهدة مهمة لتقاسم المياه، والتي كانت قائمة رغم الحروب التي نشبت بين البلدين النوويين المتنافسين.
0 تعليق