أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، رفض بلاده القاطع لاستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل إنساني عاجل في قطاع غزة.
وجاءت تصريحاته التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" في سياق تأكيده على الموقف القطري الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وقال آل ثاني: "نرفض تمامًا تجويع الشعب الفلسطيني أو استخدامه كأداة ضغط في الصراع"، موضحًا أن قطر تواصل تنسيق جهودها مع كل من مصر والولايات المتحدة بهدف تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب وزير الخارجية القطري عن قلقه العميق إزاء احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، محذرًا من أن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
أما بشأن الملف السوري، فقد شدد آل ثاني على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي معاناة السوريين المستمرة.
0 تعليق