في منطقة نجران، يُنظم اليوم الثلاثاء حفل تخريج ضخم لأكثر من 2500 خريج وخريجة من منشآت التدريب التقني والمهني. يرعى الحفل أمير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ويحضره نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المهندس صالح الحوشاني. هذا الحدث يُقام في مركز الفعاليات والمؤتمرات، ويشمل إطلاق فعاليات معرض المهنة وملتقى التوظيف عن بُعد، مع توقيع شراكات ومذكرات تفاهم مع جهات حكومية وأخرى خاصة. هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين، ودعم التوظيف وتطوير المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.
حفل التخريج للخريجين في نجران
يأتي هذا الحفل ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم برامج التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية. الفعالية تركز على بناء جسر قوي بين البرامج التدريبية والفرص الوظيفية في المجالات التقنية والمهنية المختلفة. من جانبه، أكد الدكتور محمد بن أحمد الزهراني، المدير العام للتدريب التقني والمهني في المنطقة، على أهمية رعاية سمو الأمير لهذا اليوم، حيث يعكس التزام القيادة بتمكين الشباب والفتيات من المساهمة الفعالة في التنمية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز الملتقى التوظيفي الذي يصاحبه الحفل دور المنصات الافتراضية المتقدمة في تسهيل الالتقاء بين الخريجين والجهات الموظفة، مما يفتح آفاقاً جديدة للفرص المهنية ويضمن توافق المهارات مع متطلبات السوق.
دعم التوظيف والتطوير المهني
تُعد هذه الفعالية خطوة حاسمة في تعزيز الشراكات بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني ومختلف الجهات، بهدف زيادة فرص التوظيف وتطوير القدرات. من خلال توقيع مذكرات التفاهم، يتم تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. الخريجون، الذين يتجاوز عددهم 2500 شخص، سيحصلون على فرصة لاستكشاف فرص عمل جديدة عبر المنصات الرقمية، مع التركيز على مجالات مثل التكنولوجيا والصناعات المتقدمة. كما أن هذا الحدث يعكس التزام المؤسسة بتوفير برامج تدريبية متطورة، تساعد في رفع كفاءة الشباب وتأهيلهم لمواكبة التغييرات السريعة في سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز الدعم الحكومي دور الشراكات في تعزيز الابتكار والقدرة على المنافسة على المستوى المحلي والدولي. هذه الجهود تشمل تطوير برامج تدريبية مخصصة تلبي احتياجات القطاعات الاقتصادية المتنوعة، مثل الطاقة والصحة والتكنولوجيا، مما يضمن استدامة الفرص الوظيفية للخريجين. في الختام، يُمثل هذا الحفل نموذجاً للنهج الشامل في دعم الشباب، حيث يجمع بين التعليم والتدريب والتوظيف لتحقيق رؤية مستقبلية مشرقة للوطن.
0 تعليق