هيئة رأس الخيمة السياحية تعزز تواجدها في السعودية بصفقات شراكات استراتيجية

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تعزز تواجدها الإقليمي من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع وكالات السفر الرائدة في المملكة العربية السعودية، مما يفتح آفاقاً جديدة لجذب الزوار. هذه الاتفاقيات، التي أبرمت خلال مشاركة الهيئة في معرض سوق السفر العربي 2025، تشمل شركات مثل “فرسان” و”سمارت هوليدايز” و”المطار”، وتمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية مفضلة.

اتفاقيات شراكة سياحية مع وكالات السفر السعودية

تعتبر هذه الاتفاقيات خطوة استراتيجية تطور حضور رأس الخيمة في السوق السعودي، الذي يحظى بأهمية كبيرة كأكبر سوق للسفر في دول مجلس التعاون الخليجي. من خلال نهج متكامل يجمع بين حملات التسويق الفعالة، التعاون مع المؤثرين الاجتماعيين، وعروض سفر مخصصة تتناسب مع مواسم العطلات في المملكة، تسعى الهيئة لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مثالية للسياح السعوديين. الشركاء سيقدمون باقات سفر مصممة خصيصاً لتلبي عادات السياحة المحلية، مع توسيع نطاق الدعاية في مختلف المدن السعودية، مما يمنح كل شريك قيمة استراتيجية فريدة تعزز الفرص الاقتصادية.

تعاونات تسويقية لتعزيز السياحة

في السياق ذاته، تعتبر المملكة العربية السعودية فرصة نمو استثنائية لإمارة رأس الخيمة، حيث تشكل نحو 30% من إجمالي حجوزات السفر إلى الإمارة من دول الخليج، مدعومة بعدد سكانها الكبير ومستوياتها الشرائية العالية. هذا الاهتمام المتزايد من المسافرين السعوديين بالوجهات الترفيهية القريبة يجعل رأس الخيمة خياراً مثالياً، خاصة مع إطلاق الرحلات الجوية المباشرة من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إلى مطار رأس الخيمة الدولي عبر شركة “العربية للطيران”، والتي سهلت الوصول بشكل كبير. قال إياد راسبيه، نائب الرئيس لتطوير سياحة الوجهة في الهيئة: “تمثل هذه الشراكات ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو، حيث تسمح بإطلاق حملات ترويجية مبنية على تحليلات بيانات دقيقة، تستهدف المسافرين السعوديين مباشرة وتلبي تطلعاتهم، مع دعم جهودنا في تعزيز الربط الجوي والتعاون مع قطاعات التجارة والإعلام لبناء منظومة قوية تؤدي إلى نمو مستدام.”

هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الهيئة لجذب المزيد من الزوار السعوديين، حيث تؤكد على أهمية الشراكات في تحقيق أهداف السياحة المستدامة. من خلال هذه التعاونات، ستتمكن رأس الخيمة من تقديم تجارب فريدة تجمع بين الترفيه والراحة، مع الاستفادة من البنية التحتية المتقدمة والتنوع في الخيارات السياحية، مما يضمن استمرارية النمو وتعزيز سمعة الإمارة كوجهة آمنة وجذابة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا النهج في تعزيز الروابط الاقتصادية بين الدولتين، حيث يعكس التزام الهيئة بتقديم عروض تتجاوز التوقعات، مثل البرامج الثقافية والترفيهية التي تتناسب مع تفضيلات الأسر السعودية. مع توسيع نطاق هذه الشراكات، من المتوقع أن تشهد رأس الخيمة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي في مجال السياحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق