تركي آل الشيخ يتفاعل مع قصة غنيم الغنيم ويطلب تجديد سيارته الكلاسيكية في فيديو مثير!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أظهر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، إعجابه الكبير بقصة الشاب غنيم الغنيم، الذي يتخصص في إعادة تجديد سيارات “جمس” الكلاسيكية من عصر الثمانينات. هذا الاهتمام جاء بعد انتشار فيديوهات تبرز مهارات غنيم في هذا المجال، مما ألهم آل الشيخ للبحث عن طرق التواصل معه. في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة إكس، عبر آل الشيخ عن رغبته المباشرة قائلاً: “كيف أوصل له؟ عندي جمس أبي أجددّه”، مما يعكس حماسه لتجديد سيارته الخاصة على يد هذا المتخصص المخضرم.

اهتمام تركي آل الشيخ بتجديد السيارات الكلاسيكية

يُعدّ اهتمام تركي آل الشيخ بهذا المجال دليلاً على دعمه للمهارات اليدوية والتراث السيار في المملكة، حيث يعكس رغبة في دمج التقاليد مع الابتكار. غنيم الغنيم، الذي يتمتع بتجربة تزيد عن عشرين عاماً في مجال تجديد السيارات، أصبح رمزاً للإبداع في هذا القطاع. يتلقى غنيم طلبات من مختلف أنحاء العالم، خاصة من الولايات المتحدة، حيث يقوم باستقبال سيارات جمس قديمة، يقوم بإجراء عمليات تجديد شاملة تشمل إصلاح الجسم، تحسين المحرك، وتجديد الديكور الداخلي لتعود كأنها جديدة تماماً. ثم يعيد تصدير هذه السيارات إلى أمريكا، مما يعزز سمعة المملكة كمركز للصناعات اليدوية المتقنة. هذا النهج ليس مجرد هواية، بل يمثل اقتصاداً ناشئاً يربط بين التراث والتكنولوجيا الحديثة.

رغبة في إعادة صياغة السيارات الأثرية

تتجاوز رغبة تركي آل الشيخ في تجديد سيارته الشخصية كونها مجرد طلب فردي؛ إنها دعوة لتعزيز صناعة السيارات الكلاسيكية في المملكة. غنيم الغنيم، من جهته، يرى في هذا الاهتمام فرصة لتوسيع نطاق عمله، حيث يعتمد على أدوات وتقنيات متطورة لضمان جودة العمل. على سبيل المثال، يقوم غنيم بفحص السيارة بشكل شامل، من خلال إصلاح الأجزاء المعطلة وتطبيق دهانات مقاومة للعوامل الجوية، مما يضمن طول عمر السيارة. هذه العملية تتطلب دقة عالية وخبرة عميقة، تجعل من السيارات الكلاسيكية قطعاً فنية قابلة للاستخدام اليومي. في السياق الأوسع، يمكن أن يؤدي مثل هذا التعاون إلى إنشاء ورش عمل متخصصة في المملكة، مما يوفر فرصاً وظيفية للشباب ويحفز على الحفاظ على التراث السيار. كما أن انتشار قصص نجاح مثل قصة غنيم يعزز السياحة الثقافية، حيث يمكن للزوار التعرف على هذه الصناعة من خلال زيارة المعارض أو الورش. بالإضافة إلى ذلك، يساهم ذلك في بناء مجتمع محلي يقدر الفنون التقليدية، مما يعزز الهوية الوطنية. في النهاية، يمثل اهتمام تركي آل الشيخ خطوة نحو تعزيز الابتكار في قطاع الترفيه والتراث، مما يفتح أبواباً للتعاونات المستقبلية مع متخصصين مثل غنيم الغنيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق