غدًا.. ينطلق مؤتمر التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني في أفريقيا بالأقصر

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبدأ غدًا، الأربعاء، في محافظة الأقصر، أحد أبرز المؤتمرات الدولية المخصصة لقطاع التأمين، مع تنظيم اتحاد شركات التأمين المصرية للحدث الذي يجمع بين المؤتمر الرابع حول التأمين متناهي الصغر والمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط لعام 2025. هذا الحدث، الذي يستمر من 7 إلى 9 مايو، يأتي تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء نظم تأمينية أكثر شمولاً وفعالية. يمثل هذا المؤتمر فرصة فريدة لمناقشة التحديات والفرص في مجال التأمين متناهي الصغر، الذي يركز على توفير تغطيات تأمينية بسيطة ومنخفضة التكلفة لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على مستوى القارة الأفريقية.

مؤتمر التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني بأفريقيا

يعد هذا المؤتمر منصة دولية رائدة تجمع ما يقرب من 500 مشارك من 30 دولة حول العالم، لأول مرة في المنطقة، لدعم تطوير نظم التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني. سيتم مناقشة أفضل الممارسات الدولية والتجارب الناجحة، مثل الدراسات الحالية لتطبيقات التأمين في أسواق مختلفة، لتحقيق فوائد مباشرة في السوق الأفريقي والمصري. هذا العام، ينطلق المؤتمر برؤية استراتيجية جديدة تركز على تقديم حلول تأمينية مبتكرة، تساعد في تحسين أوضاع الأفراد ذوي الدخل المنخفض وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية. من خلال هذا، يساهم المؤتمر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يربط بين الابتكار في التأمين وتحسين الجودة الحياتية، مما يعزز الاستقرار المجتمعي والاقتصادي على المستوى القاري.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن جدول أعمال المؤتمر برنامجًا مكثفًا من ورش العمل والجلسات الحوارية، التي ستتناول مواضيع حاسمة مثل نماذج التأمين البارامتري، التي تعتمد على بيانات ومعطيات محددة لتقديم تغطيات سريعة، إلى جانب استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة مثل التطبيقات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التأمين. كما سيتم استكشاف الابتكارات في قنوات توزيع التأمين متناهي الصغر، مثل استخدام الهواتف المحمولة والشبكات الاجتماعية للوصول إلى فئات غير مخدومة سابقًا. هذه الجلسات تهدف إلى تقديم رؤى عملية تساعد في تشكيل سياسات تأمينية أكثر شمولاً، مع التركيز على أهمية بناء شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.

تقدم الشمول التأميني في أفريقيا

في ختام المؤتمر، من المتوقع أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة تعزز من الشمول التأميني، مما يساهم في خفض مخاطر الفقر ودعم الاقتصادات الناشئة. سيتضمن البرنامج جلسات تفاعلية تشمل دراسات حالات من بلدان مختلفة، حيث تمكن البلدان الأفريقية من الاستفادة من تجارب ناجحة في أوروبا وأمريكا لتطبيق نماذج تأمينية محلية. هذا النهج يعكس التزام المؤتمر بتعزيز الابتكار، حيث يركز على استخدام التكنولوجيا لخلق حلول تأمينية مستدامة، تلبي احتياجات الجماهير الواسعة وتساهم في النمو الاقتصادي. من خلال مناقشة مثل هذه القضايا، يصبح المؤتمر رافعة للتنمية، مما يعزز من قدرة الأفراد على التعامل مع الصدمات الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد في بناء مجتمعات أكثر قوة واستدامة في أفريقيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق