صداقة وشراكة في التحديات.. تفاصيل تطور العلاقات بين مصر واليونان في عهد السيسي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا لقاء الرئيس اليوناني، بالإضافة إلى عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأنها.

تطور العلاقات المصرية اليونانية في عهد السيسي 

- مصر واليونان تجمع بينهما علاقات ثنائية متبادلة على جميع الأصعدة والمجالات.

- العلاقات المصرية اليونانية شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة السياسية الاقتصادية والثقافية.

- تعمل البلدين على التعاون من أجل تعزيز الاستفادة من الثروات الطبيعية في شرق المتوسط وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

- تطور العلاقات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم فى مصر عام 2014 لتتوالى الزيارات الرئاسية والدبلوماسية بين البلدين سواء بشكل ثنائى أو فى إطار القمم الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص التى تستضيفها الدول الثلاث بالتناوب.

- في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء تتطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالا بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين 2025-2026 لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالا بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان

- زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان تمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات.

- الزيارة تأتى فى سياق ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من توترات جيوسياسية كبيرة سواء ما يتعلق بملف الحرب فى غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وجهود مصر فى العودة مرة أخرى للمفاوضات

- تأتى الزيارة فى توقيت تستمر فيه الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيتها الاقتصادية على جميع دول العالم ومنها مصر وإيران

- التوترات المتعلقة بالبحر الأحمر وهجمات الحوثى وتهديدات الملاحة الدولية.

- الزيارة تعكس خصوصية العلاقات المصرية اليونانية وهى علاقات استراتيجية شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسي تحديدا منذ عام 2014 وذلك ضمن آلية التعاون الثلاثى المصرى اليونانى القبرصى حيث عقدت الدول الثلاث العديد من القمم الدولية المشتركة فى اليونان أو فى قبرص أو فى مصر أو على مستوى العلاقات الثنائية بين هذه الدول سواء مصر واليونان أو مصر وقبرص وهناك زيارات متبادلة.

- تأتى فى سياق آلية التعاون والتنسيق بين البلدين وتعكس أن العلاقة بين مصر واليونان هى علاقة شراكة استراتيجية متشابكة على كافة الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.

- تعكس أيضا أن هناك رغبة سياسية لدى قادة البلدين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليونانى أو الرئيس اليونانى فيما يتعلق بتطوير هذه العلاقات بشكل مستمر بما يخدم مصالح الشعبين.

العلاقات المصرية اليونانية

-  الزيارة تمثل أهمية كبيرة على مسار العلاقات الثنائية والتعاون بينهما فى كافة المجالات ومسار القضايا الإقليمية.

- تمثل الزيارة دفعة جديدة  لتطوير هذه العلاقات التجارية والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادى بينهما، خاصة أن مصر تمثل أهمية كبيرة لليونان، مصر اقتصاد واعد تعد بوابة اليونان للشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر بها فرص استثمارية كبيرة خاصة فى المشروعات القومية مثل محور التنمية فى قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

- اليونان تمثل بوابة مهمة لمصر فى جنوب أوروبا وفى الاتحاد الأوروبي وهى أيضا دولة مهمة فى الاتحاد الأوروبي وتدعم مص، وأن اليونان سوق مهمة للمنتجات والسلع المصرية وهناك تعاون بالطبع فى مجالات عديدة مثل الطاقة والطاقة المتجددة خاصة أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للطاقة المتجددة وإسالة الغاز وبها منتدى الغاز فى شرق المتوسط وبالتالى التعاون الاقتصادى يمثل أهمية كبيرة.

 الغاز فى شرق المتوسط 

- هناك تعاون فى مجال الطاقة والتنقيب عن الغاز فى شرق المتوسط وهناك ترسيم حدود مشتركة وهناك تعاون كبير بين البلدين والاتحاد الأوروبي يعول على مصر فى تعزيز إمداداته بالطاقة وعلى المستوى التجارى هناك تبادل تجارى كبير بينهما هناك استثمارات يونانية كبيرة فى مصر، وهناك مجالات كثيرة للتعاون.

- هناك علاقات سياسية متميزة وتنسيق تشاور فيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية فاليونان هى إحدى الدول المستقبلة للمهاجرين ومصر أيضا إحدى الدول الشاطئية التى كان يخرج منها مهاجرين ومنعت مصر خروج أى من المهاجرين غير القانونيين منذ عام 2015 وبالتالى هناك تقدير أوروبي بشكل عام ويونانى بشكل خاص لدور مصر فى مواجهة الهجرة غير الشرعية وهناك تنسيق وتعاون بين البلدين فى هذا المجال الكبير والمهم، لمواجهة الهجرة، كما أن هناك تقدير كبير للجانب اليونانى لمصر فى مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

- هناك تقارب فى المواقف بين مصر واليونان على مستوى القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية ودعم الجهود المصرية المتعلقة بالوقف الفورى لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية رغم مخططات التهجير القصري أو الطوعي للفلسطينيين والمسار السياسي المتعلق بحل الدولتين باعتبار أنه سبيل تحرك الأمن والاستقرار فى المنطقة فهناك تقارب فى المواقف بين مصر واليونان تدعم مصر فى هذا الاتجاه خصوصا جهودها فى وقف إطلاق النار فيما يتعلق بمسار حل الدولتين.

- يوجد تقارب فى مواقف البلدين فيما يتعلق بتحقيق التهدئة وتسوية الأزمات فى المنطقة السودان ليبيا واليمن وغيرها وحماية التجارة الدولية والملاحة الدولية ما يعكس الأهمية الكبيرة التى توليها البلدين فيما يتعلق بمواجهة هذه التحديات وبالتالى من شأن التقارب والتنسيق المصرى اليونانى أن يلعب دورا مهما فى الدعم الدولى للجهود المصرية لدعم غزة ووقف الحرب وفى الاتحاد الأوروبي هناك دول كثيرة متعاطفة مع الجانب الفلسطيني والرؤية المصرية الرافضة للعدوان الإسرائيلي فى ظل الانحياز الأمريكي وبالتالى تبرز أهمية هذه الزيارة وهى زيارة مهمة من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات.

الطاقة الجديدة والمتجددة والعمالة والاستثمارات

- لدى مصر واليونان رؤية مشتركة تعمل على الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق جديدة بما يحقق مصالح مشتركة من خلال التعاون السياسي وتنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والعمالة والاستثمارات.

- إنشاء مجلس تعاون رفيع المستوى ودور اليونان في الارتقاء بالعلاقات الأوروبية المصرية والتعامل مع تدفقات الهجرة

- وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس إعلانا مشتركا بشأن إنشاء مجلس تعاون رفيع المستوى على أن يجتمع المجلس بانتظام كل عامين لتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين.

- يرأس الرئيس السيسي ورئيس الوزراء ميتسوتاكيس المجلس بمشاركة الوزراء المعنيين، مثل وزراء الخارجية والطاقة والسياحة والصحة والمالية والبيئة والتجارة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين

- إنشاء مجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان سيمهد الطريق لعهد جديد من التعاون الثنائي المعزز، كما سيسهل إجراء مشاورات أعمق واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان.

- إن توقيع إعلان مشترك للارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية شاملة يُمثل نقلة نوعية وفارقة في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي مع تعاون أعمق ومصالح مشتركة لجميع الأطراف المعني ويصاحب هذا الارتقاء بالعلاقات حزمة مالية كبيرة تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري، بقيمة إجمالية تبلغ 4.7 مليار يورو.

- تعزيز العلاقات وتعزيز الأهداف المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي وتقدير اليونان العميق لدعمها المستمر لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي ومؤسساته.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق