في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول تعديلات جداول الرحلات الجوية للخطوط الجوية اليمنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أطلقت الشركة بيانًا حازماً لتحذير وسائل الإعلام من التعامل مع مصادر غير رسمية عند نشر الأخبار المتعلقة بها. سنتناول في هذا التقرير تفاصيل التحذير وأساليب الشركة لضبط الأوضاع.

تحذيرات الخطوط الجوية اليمنية

أوضحت الخطوط الجوية اليمنية بجلاء موقفها من الأخبار الزائفة التي انتشرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص جداول رحلاتها. وشدد الناطق الرسمي للشركة، الأستاذ حاتم الشعبي، على أن هذه المعلومات لا تمثل الشركة بأي شكل، ودعا إلى الالتزام بالتواصل مع الجهات المخولة فقط، مثل المتحدث الرسمي أو رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود. وأكد أن نشر المعلومات غير الموثوقة قد يؤدي إلى الإرباك والبلبلة بين المسافرين، وهذا ما تسعى الشركة جاهدة لتفاديه عبر توجيه توضيحات دقيقة عبر قنواتها الرسمية.

إنذارات الشركة

حثت الخطوط الجوية اليمنية وسائل الإعلام على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية، لتفادي نشر معلومات قد تضلل الجمهور وتضر بالشركة. جاء ذلك في بيان صحفي دعا إلى التواصل المباشر مع إدارة العلاقات العامة والإعلام في المقر الرئيسي للشركة بعدن لضمان دقة المعلومات. وتؤكد الشركة على الدور المهني للمؤسسات الإعلامية في تقديم معلومات موثقة وليس مجرد نسخ لما يتداول على وسائل التواصل.

لقد أثارت الأخبار غير الموثوقة تشويشاً وقلقاً بين الركاب الذين يعتمدون على الشركة في تنقلاتهم. ووفقاً لمتحدث الشركة، فإن هذه الشائعات أثرت على الثقة في جدول الرحلات وحجز التذاكر، مما دفع الشركة للعمل سريعاً على تصحيح هذه المعلومات من خلال قنواتها الرسمية، لضمان أن تبقى ثقة العملاء في مستواها المطلوب. وعلاوة على ذلك، أكدت الشركة أن المعلومات الدقيقة فقط يجب أن تصل للناس، وأنه يجب النظر بعين الحذر لأي أخبار يمكن أن تسبب ضرراً للركاب أو لخطة رحلاتهم.