الأربعاء 14/مايو/2025 - 11:58 م 5/14/2025 11:58:15 PM

أكد الدكتور محمد سيد احمد أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن الوضع السياسي والأمني في ليبيا لم يعد مستقر منذ سقوط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في 2011.
وقال أحمد في مداخلة مع برنامج "حكاية وطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "ليبيا منذ سقوط النظام في 2011 وتشهد أوضاع غير مستقرة والمليشيات المسلحة تعمل في خدمة أطراف دولية كثيرة تستنفذ ثروات الشعب الليبي تثير القلق بالنسبة لمصر لأن ليبيا هي الامتداد الطبيعي للأمن القومي المصري، وتعد دولة عربية مهمة بالنسبة لمصر والمنطقة".
وأضاف: "الوضع في ليبيا صعب للغاية والأوضاع لم تستقر منذ 2011 وحتى الآن ورسمنا خارطة طريق أكثر من مرة وأن الوضع في ليبيا يجب أن يمر بثلاثة مراحل الأولى، هي مصالحة وطنية شاملة، والخطوة الثانية، هي تكوين جيش وطني لمواجهة الجماعات الإرهابية والمليشيات التي لم تسلم سلاحها طواعية، وبالتالي لابد من مواجهة من خلال جيش وطني ليبي، وبعد ذلك ندخل في المرحلة الثالثة، وهي البحث عن مؤسسات جديدة للدولة وانتخابات برلمانية ورئاسية وبالتالي تستقر الأوضاع".
وتابع: "هذه هي خارطة الطريق التي يجب أن تمر بها ليبيا، الأطراف الغربية وحلف الناتو لا يريد لليبيا الخير، وبالتالي يقاومون كل اشكال ومحاولات الخروج من الأزمة، وبالتالي إذا أرادت ليبيا الخروج من الأزمة على الأطراف العربية المحيطة بليبيا والأطراف ذات المصلحة أن تتحرك لعقد مصالحة حقيقة ودعم تكوين جيش ليبي موحد، ويكون من حقه حمل السلاح لمواجهة المليشيات المسلحة".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لـ"حكومة الوحدة الوطنية" وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية ودولية من تداعيات خطيرة على المدنيين والسلم الاجتماعي.
0 تعليق