يستعد الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني لإطلاق عمل غنائي جديد يجمعه بنجم الراب الهندي الشهير يويو هاني سينغ، في إطار ألبوم “غلوري” المرتقب صدوره خلال شهر ماي الجاري.
وأعلن الجريني عن هذا التعاون عبر حساباته الرسمية، مشيرا إلى أن هذا العمل عبارة عن قصة عربية بحلم هندي، في إشارة إلى المزج الثقافي والفني الذي يميز هذا المشروع الغنائي والذي يعد واحدا من أبرز الإصدارات العابرة للحدود في مسيرته الفنية.
من جانبه، كشف يويو هاني سينغ عن تفاصيل الكليب من خلال صور تقاسمها مع محبيه من موقع التصوير ترويجا للعمل، موضحا أنه عبارة عن قصة رومانسية قديمة وأن الأغنية تمثل محطة خاصة ضمن ألبومه الذي يتضمن توليفات موسيقية مبتكرة وأسماء لامعة في مجال الغناء العالمي.
الأغنية، التي سجلت بين دبي ومومباي تحت إشراف طاقم تقني دولي، استعملت فيها أحدث معدات الصوت. وقد شارك في التوزيع الموسيقي أدريان بيلو، المنتج الموسيقي المعروف بتعاونه مع أسماء عالمية في مجال البوب والإلكترونيك؛ فيما تولى مهمة الماسترينغ جافن لاوتون في أستوديوهات بلندن.
أما الفيديو كليب، فجرى تصويره تحت إدارة المخرج الهندي أرفيند ديفانغ، بمشاركة الممثلة نرجس فخري، وجاء بأسلوب بصري يمزج بين الطابع الكلاسيكي والزخرفات الحديثة، مستوحى من القصص الرومانسية القديمة في الهند، مع لمسات مغربية تظهر في المشاهد الداخلية والملابس.
ويتوقع عدد من المتابعين والنقاد أن تحقق الأغنية نجاحا لافتا؛ بالنظر إلى العناصر التي تجمع بين قوة الإخراج وتنوع الخلفيات الثقافية ونجومية الأسماء المشاركة في العمل. كما يراهن البعض على أن الأغنية قد تفتح الباب أمام مزيد من التعاونات بين فنانين عرب وآسيويين، في سياق الاهتمام المتزايد بصناعة موسيقى عالمية متعددة اللغات والأنماط.
وسبق للجريني أن خاض تجربة ناجحة مع بوليوود من خلال نسخة هندية لأغنية “جابرا فان” مع النجم العالمي شاروخان؛ مما جعله يواصل بهذا العمل تكريس حضوره في السوق الآسيوية، في وقت يستعيد فيه هاني سينغ بريقه الفني بعد فترة غياب نسبي عن الساحة.
وتعد ثاني تجربة تجمع هاني سينغ بفنان مغربي، بعد أغنية “مجنونة” التي جمعته العام الماضي بالفنانة جميلة البدوي، والتي حققت انتشارا واسعا على المنصات الرقمية، خصوصا في المغرب والهند والإمارات.
0 تعليق