أمطار غزيرة ومتوسطة تهطل على جازان

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنبه المركز الوطني للأرصاد إلى حالة طقس شديدة في منطقة جازان، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة قد تعيق الحركة وتسبب مخاطر متعددة.

تحذير أمطار غزيرة في جازان

في السياق الحالي، أصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيراً رسمياً من هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة على مدينة جيزان وعدة محافظات أخرى، بما في ذلك جزر فرسان، والحرث، والداير، والريث، والعارضة، وفيفا، وهروب، والدرب، وبيش، وضمد، وصبيا، وأبو عريش، وأحد المسارحة، والطوال، وصامطة، بالإضافة إلى الأجزاء الساحلية والمناطق المفتوحة والطرق السريعة. هذه الأمطار مصحوبة برياح شديدة قد تؤدي إلى انعدام الرؤية، وتساقط البرد، وجريان السيول، مما يهدد سلامة السكان والممتلكات. يُنصح بمراقبة التغيرات الطقسية واتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب السفر في الطرق الريفية أو المناطق المنخفضة التي تتعرض للفيضانات. وفقاً للتقارير، تُعتبر هذه الظروف جزءاً من أنماط الطقس الموسمي في المنطقة، حيث غالباً ما تكون مرتبطة بموجات الضغط الجوي التي تؤثر على جنوب المملكة العربية السعودية. يساهم ذلك في تعزيز الوعي بأهمية الاستعداد لمثل هذه الحالات، خاصة مع زيادة تكرارها في السنوات الأخيرة بسبب التغيرات المناخية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تعطيل النشاطات اليومية، مثل حركة المرور أو الأنشطة الزراعية، مما يتطلب من السكان اتباع الإرشادات الرسمية لتجنب المخاطر.

انتشار الزخات الممطرة والمخاطر المصاحبة

مع استمرار هذه الحالة الطقسية، يُتوقع أن تشمل الزخات الممطرة جوانب أخرى من المنطقة، حيث قد تكون الرياح القوية هي الأبرز في تفاقم المشكلة. على سبيل المثال، في المناطق الساحلية مثل جيزان، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع منسوب المياه وتآكل السواحل، في حين أن الطرق السريعة تعرض السائقين لخطر الانزلاق أو الحوادث بسبب انعدام الرؤية. يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الظروف تتطلب تنسيقاً أمنياً لمراقبة السيول الجارية، خاصة في المناطق الجبلية أو الواديات. كما أن تساقط البرد قد يؤثر على الزراعة، مما يهدد محاصيل المزارعين في محافظات مثل صبيا أو أبو عريش. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بتجنب الخروج إلا عند الضرورة، مع الاستعانة بوسائل الإعلام لمتابعة التحديثات. هذا النشوء الطقسي ليس جديداً في جازان، إذ شهدت المنطقة أحداثاً مشابهة في الماضي أدت إلى إغلاق الطرق وإجلاء السكان، مما يبرز الحاجة إلى خطط استجابة سريعة. في الختام، يبقى من المهم أن يتعامل السكان مع هذه الظروف بحذر، مع الاعتماد على الجهود الرسمية لتخفيف الآثار السلبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق