تشكيل جهاز فني جديد للأهلي.. وكولر يعد العدة للرحيل (فيديو)

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن نادي الأهلي عن تشكيل جهازه الفني الجديد، الذي سيستمر في قيادة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري، بعد أن ودع البطولة القارية بدوري أبطال أفريقيا. هذا القرار جاء عقب تقديم الشكر للمدير الفني السابق، مارسيل كولر، الذي جمع متعلقاته استعدادًا لمغادرة النادي. يعكس هذا التغيير جهود الإدارة في تعزيز الاستقرار والأداء، مع التركيز على تحقيق البطولات المحلية المتبقية.

تشكيل الجهاز الفني الجديد للأهلي

في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الفنية للفريق، قام مسؤولو نادي الأهلي بتشكيل جهاز فني جديد يضم أسماء بارزة من العالم الرياضي. يتولى محمد يوسف منصب المدير الرياضي، بينما يشغل عماد النحاس دور المدير الفني. كما تم تعيين محمد شوقي كمدرب عام ومدير للكرة، مع مسؤولية ميشيل يانكون كمدرب لحراس المرمى. هذا التشكيل يأتي كرد فعل للنتائج الأخيرة في دوري أبطال أفريقيا، حيث خرج الفريق من الدور نصف النهائي بالتعادل 1-1 في مباراة الإياب بالقاهرة، بعد التعادل السلبي في الذهاب بجنوب أفريقيا. الآن، يركز الجهاز الجديد على استعداد الفريق للمباريات المقبلة في الدوري الممتاز، مثل مواجهة بتروجت المقررة في الثامنة مساء الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الثالثة لمرحلة حسم البطولة.

تكوين الطاقم الفني للأهلي

مع تكوين الطاقم الفني الجديد، يجري النادي مفاوضات مكثفة مع مارسيل كولر لوكيله دينو لامبرتي لتخفيض قيمة الشرط الجزائي في عقده. ينص العقد على دفع راتب شهري بقيمة 500 ألف دولار لشهري مايو ويونيو المقبلين، لكن الإدارة تسعى لإقناع كولر بالتنازل عن هذه المبالغ أو الحصول على شهر واحد فقط. هذه المفاوضات تأتي في سياق العلاقة المتميزة بين النادي والمدرب السويسري، الذي قدم جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية. حقق كولر، بفضل خبراته الواسعة، العديد من البطولات المحلية والقارية، مما جعل النادي يعبر عن اعتزازه بمساهماته في بيان رسمي. النادي أكد أن كولر بذل قصارى جهده مع أفراد جهازه المساعد، الذين يستحقون أيضًا الشكر والتقدير.

بالإضافة إلى ذلك، وافق نادي الأهلي على قبول اعتذار سامي قمصان، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، عن عدم الاستمرار في عمله. قدم قمصان جهودًا كبيرة على مدى سنوات عديدة، حيث كان نموذجًا في الالتزام والإخلاص، مع الحرص الدائم على مصلحة النادي في جميع المواقف. هذا القرار يعكس نهج الإدارة في التعامل مع الظروف الطارئة بطريقة مهنية، مع الحرص على إنهاء التعاقدات بالتراضي. في ضوء هذه التغييرات، يسعى النادي إلى تعزيز أداء الفريق في المباريات المتبقية، مع التركيز على بناء منظومة عمل قوية تؤدي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات. الجهاز الفني الجديد يمثل خطوة نحو التجديد والتطور، خاصة مع التحديات التي واجهها الفريق مؤخرًا، مما يعزز من فرص المنافسة في البطولات المحلية. بشكل عام، يظل الأهلي ملتزمًا باستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على مكانته كواحد من أبرز الأندية في المنطقة، مع الاستفادة من الخبرات السابقة لتحقيق أهداف مستقبلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق