هل يساعد مضغ العلكة في شد ونحت الفك؟.. اكتشف الحقائق الآن

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كثيرون يتساءلون عما إذا كان مضغ العلكة يمكن أن يساهم في شد ونحت خط الفك، خاصة مع انتشار الادعاءات الشائعة حول فوائدها. ومع ذلك، يشير التحليل العلمي إلى أن هذه العملية قد تقوي عضلات الفك قليلاً، لكنها لا تؤدي إلى تغيير بنية العظام أو تقليل الدهون في الوجه أو الذقن. في الواقع، الإفراط في مضغ العلكة قد يسبب مشكلات صحية مثل آلام المفاصل، اضطرابات الهضم، زيادة الوزن، أو حتى تسوس الأسنان، مما يجعلها ليست خيارًا فعالًا لتحسين مظهر الفك.

هل يساعد مضغ العلكة على شد ونحت الفك؟

على الرغم من أن مضغ العلكة يمارس بعض الضغط على عضلات الفك، إلا أن هذا لن يؤدي إلى تحديد خط الفك أو إعادة تشكيل الوجه بشكل ملحوظ. يدعي البعض أن هذه العادة تساعد في تعزيز مظهر أكثر نحتًا، لكن الدراسات العلمية لم تثبت ذلك. في الحقيقة، قد يؤدي المضغ المفرط إلى تضخم هذه العضلات، مما يجعل الفك يبدو أوسع أو أكثر مربعية بدلاً من أن يصبح أكثر حدة. خط الفك يعتمد بشكل أساسي على عوامل مثل الجينات، بنية العظام، ونسبة الدهون في الجسم، وليس على كمية العلكة التي تمضغ. يؤكد الخبراء أن تقوية عضلات المضغ قد تحسن من قدرة الإنسان على طحن الطعام وتعزز صحة اللسان والخدين، لكنها لن تغير شكل الفك نفسه، حيث تكمن هذه العضلات في الخدين والرقبة دون تأثير مباشر على خط الفك.

تأثيرات مضغ العلكة على الصحة العامة

بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالفك، يمكن أن يكون لمضغ العلكة تأثيرات إيجابية أخرى على الصحة، خاصة إذا كانت خالية من السكر. على سبيل المثال، يساعد في تنشيط الأنفاس من خلال زيادة إنتاج اللعاب، الذي يغسل البكتيريا وجزيئات الطعام من الفم، مما يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان. كما أنها تعمل كوسيلة لتخفيف الضغط، حيث تعزز الاسترخاء وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق اليومي. من ناحية أخرى، تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يحسن الذاكرة والتركيز من خلال زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يواجهون مشكلات في التركيز. بالنسبة لإدارة النعاس، فإن هذه العادة تزيد من الدورة الدموية وتحفز الدماغ، مما يعزز اليقظة ويقلل من الشعور بالإرهاق. أخيرًا، قد تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، حيث تقدم تشتيتًا للعقل وتساعد في السيطرة على إشارات الجوع، مما يدعم إدارة الوزن بشكل غير مباشر. ومع ذلك، يجب الحذر من الإفراط، حيث قد يؤدي إلى مشكلات صحية إذا لم تكن العلكة خالية من السكر أو إذا تم ممارستها بكثرة. في الختام، بينما قد تكون مضغ العلكة مفيدة في بعض الجوانب الصحية، فإنها ليست حلاً سحريًا لشد الفك، ويعود الأمر في النهاية إلى العوامل الوراثية والنمط الحياتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق